نفى عبد الإله بنكيران أن يكون حزب العدالة والتنمية يتلقى دعما أو تابعًا لتركيا أو أي دولة أخرى، في كلمة أولى بعد إعادة انتخابه، زوال يوم الأحد 27 أبريل.
وبعد اتهامات وجهت للحزب بسبب مواقفه وبسبب ضيوفه لاسيما من تركيا، شدد بنكيران أن العدالة والتنمية ليس تابعا “لا لتركيا” ولا لأي دولة أخرى، وقال إن دعمهم الوحيد يأتي من “الله”.
بنكيران أشار إلى أن الحزب مغربي ويتبع ثوابته الوطنية وشعاره “الله الوطن الملك”، وبأن مواقفه التي يعبر عنها تأتي ضمن “النصح للحكام”.
وحصد بنكيران 69 في المائة من نسب الأصوات، ليتولى قيادة الحزب في ولاية جديدة، اعتبر أنها صعبة على الجميع، لكنه أكد السعي لدخول سباق الانتخابات رغم الإكراهات، فهو حزب دخل المجال ويعرف أوضاعه و”لا ينتظر حتى تكون الظروف مناسبة” حسب قوله.