جريمة بن أحمد.. عدد القتلى والتحقيق مع “المريض عقليًا”

طنجة7

تتصدر جريمة بن أحمد الأخبار في المغرب، وسط تسابق للكشف عن “بقايا بشرية” لإعلان “ضحية جديدة” بينما تواصل العناصر الأمنية أبحاثها، غير أن المعطيات الرسمية لغاية الآن تظهر أن عدد الضحايا هما شخصين إثنين.

بحسب المعلومات فإن الضحية الأول عثر عليه يوم الأحد 20 أبريل داخل محل للوضوء، بعدما قام المشتبه فيه بتقطيعه ومحاولة التخلص منه بتوزيع “بقاياه” داخل أكياس بلاستيكية وتوزيعها في عدة أماكن.

الجثة الثانية عثر عليها داخل حفرة قرب مدرسة بنفس المدينة يوم الأربعاء 23 أبريل، وهي تعود لشخص يدعى هشام ويبلغ من العمر 46 سنة، كانت عائلته قد أصدرت نداء للبحث عنه.

يوم الخميس 24 أبريل أيضا عرف تداول أنباء عن “العثور على جثة ثالثة” بسبب “بقايا أصابع”، لكن الجهات الرسمية لم تؤكد هذه المعلومات لغاية الآن، مشددة بأن التحقيقات تشمل حاليا جثتين والعثور على “بقاياها”، التي قام المشتبه به بالتخلص منها في عدة مناطق متفرقة.

كما يجري إخضاع الأجزاء البشرية المعثور عليها للخبرات الجينية الضرورية لتشخيص هوية أصحابها، كما يجري كذلك فحص عينات الحمض النووي المرفوعة من مسرح الجريمة ومن ملابس المشتبه فيه، لتحديد مدى تورطه في ارتكاب هذه الجرائم، وكذا الكشف عن جميع الظروف والملابسات والخلفيات المرتبطة بارتكاب هذه الأفعال الإجرامية.

هذا وتحقق المصالح الأمنية مع شخص جرى إلقاء القبض عليه الأحد الماضي، والذي تم ضبطه بمسرح الجريمة قبل وقت وجيز من اكتشاف أجزاء الجثة، وهو يرتدي ملابس داخلية تحمل آثار دماء.

المشتبه به كان موضوع العديد من الشكايات قدمها مواطنون في هذه المنطقة، لكنه كان دائما ما يتم “حل الموضوع” بإيداعه في مستشفى الأمراض العقلية، قبل أن يعود لارتكاب نفس الأفعال، لكن هذه المرة “جريمة بشعة” عدد ضحاياها لم يحسم بعد.

ويتداول أبناء المنطقة مشاهد “للمشتبه به” بعضها من داخل “محل الوضوء” وهو يتوعد المواطنين ويتهجم عليه بعبارات نابية.

لا توجد تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابعنا

أعثر علينا على الوسائط الاجتماعية
نشرة السابعة
إشترك معنا للتوصل بجميع الأخبار