حث معهد الأبحاث الأمريكي هدسون الولايات المتحدة الأمريكية على تصنيف تنظيم البوليساريو الانفصالي كتنظيم إرهابي، جراء معلومات متطابقة تظهر تلقيه تدريبا وتسليحا من إيران وذراعها حزب الله، في محاولة لتكرار سيناريو الحوثيين في اليمن.
وفي تقرير نشره المعهد العريق، أكد بأن قضية الصحراء لم تعد مجرد قضية هامشية، لكنها أصبحت تشكل تقاطعا جيوستراتيجي لمكافحة الإرهاب والتنافس بين القوى العظمى وحتى الإقيلمية التي تهدد الاستقرار.
في حالة البوليساريو تؤكد معطيات دولية وجهوية بأن عناصر من البوليساريو تلقوا بالفعل تدريبا من النظام الإيراني وحزب الله اللبناني وحصلوا على أسلحة وطائرات مسيرة، ما ينذر بمحاولة نقل الحروب في الشرق الأوسط (حالة اليمن) إلى منطقة شمال إفريقيا.
المعهد شدد بأن المغرب يعد حليفا للولايات المتحدة الأمريكية وعنصرا أساسيا في مكافحة الإرهاب والتعاون الدولي في التصدي للمخاطر، معتبرا أن تصنيف جبهة البوليساريو كمنظمة إرهابية أجنبية سيوطد التحالف الأمريكي-المغربي، ويضعف عقدة رئيسية في بنية نفوذ إيران وروسيا والصين، ما سيعزز من مصداقية الولايات المتحدة الأمريكية، ويوجه ضربة قاضية لمحور إيران-روسيا-الصين وشركاؤه، وبالأخص الجزائر وجنوب إفريقيا، الذين يدعمون البوليساريو بطرق متعددة لتحقيق أهداف استراتيجية متنوعة.
ويجد المعهد أن تصنيف البوليساريو كمظمة إرهابية سيمكن من تجميد أصول البوليساريو. وسيساعد ذلك في تفكيك شبكات التهريب والأسلحة الخاصة بالمجموعة، وقطع صلاتها بإيران وروسيا والصين، وردع التهديدات الأخرى عن مهاجمة القوات أو الحلفاء الأمريكيين.
كما سيعطل قدرة إيران على شن حروب بالوكالة من خلال تعطيل خط إمداد رئيسي للحرس الثوري إلى إفريقيا، مما يقلل من الضغط على موارد الولايات المتحدة في المنطقة الأوسع، وسيعزز الاستقرار في المنطقة ويقوي جهود مكافحة الإرهاب.
فين هو داك اللي قال نصدق نصر الله وما نصدق بوريها