اتهم مختصون في مجال الهجرة “فاعلين سياسيين” دون تسميتهم بالوقوف خلف ترويج خبر عن السماح لساكنة المدن المحيطة بسبتة ومليلية دخول المدينتين “من دون تأشيرة”، كما كان معمولا في وقت سابق.
في المضيق وفي سبتة خرجت تقارير منذ يوم الجمعة 18 أبريل، لتكذب خبرا يزعم قرب “إلغاء وجوب دخول سبتة ومليلية بتأشيرة شينغن”، مؤكدة بأن الجانبين المغربي والإسباني لم يصدر عنهما أي قرار بهذا الشأن وبأن كيفية دخول المدينتين لم يطرأ عليه أي تغيير.
أحمد بيوزان الناشط في مجال الهجرة، وجه أصابع الاتهام بشكل مباشر لـ “فاعلين سياسيين”، مستغربا الترويج لخبر إلغاء “فيزا شينغن” في هذا التوقيت.
وجاء فرض دخول فيزا شينغن بالتوافق بين المغرب وإسبانيا، في إطار تنظيم العلاقة بين الطرفين في أفق إفتتاح “الجمارك”.
وزير الخارجية الإسباني وخلال لقاء مع ناصر بوريطة هذا الأسبوع، أشار لخبر سعيد بخصوص “الديوانة”، مؤكدا أن افتتاح “مكاتب للجمارك يعد خبرا سعيدا”، في إشارة لقرب إعادة افتتاح هذه المراكز الحدودية أمام التجارة في إطار قانوني ومنظم، بعيدا عن الأوضاع غير الإنسانية التي كانت تعرفها.