مستشار ترمب اللبناني يتبنى الرواية الجزائرية ويثير الجدل: اعتراف ترمب بسيادة المغرب على الصحراء ليس مطلقًا

طنجة7

أثار مستشار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للشؤون الإفريقية، مسعد بولس، جدلا كبيرا، بعد تصريحات تلفزيونة أدلى بها، زاعما بأن اعتراف الرئيس بسيادة المغرب ليس “مطلقًا” وبأنه مرتبط بالتوصل لحل يرضي جميع الأطراف ومن بينها الجزائر والبوليسايو.

وأمام “احتفال الجزائريين” بهذا التصريح وغضب مغربي، سارع بولس إلى نشر تدوينة، للتوضيح بأن قرار الولايات المتحدة الاعتراف بسيادة المغرب “قوي” و”لا لبس فيه”.

وبدا بولس خلال تصريح لتلفزيون العربية “يكرر الخطاب الجزائري“، مدعيا بأن النظام العسكري مستعد لقبول أي حل تقبل به جبهة البوليساريو الانفصالية، ليصوره كأنه “ليس طرفا” وبأنه مرحب بأي حل يرضي “الصحراويين” وهو ما يخالف الحقيقة، إذ أصبحت الجزائر طرفا رئيسيا في النزاع وترفض أي حلول “غير استفتاء تقرير المصير والاستقلال عن المغرب”.

بولس أكد أنهم في الولايات المتحدة الأمريكية يريدون حلا نهائيا للقضية التي عمرت لـ 50 سنة، وبأن الحل يجب أن يكون مرضيا لجميع الأطراف.

بعد هذه التصريحات واستغراب بعض ما تضمنه من “تعبيرات” نشر المستشار التدوينة، حيث يؤكد أن الاعتراف الأمريكية بمغربية الصحراء “لا لبس فيه”.

وكتب المستشار المقرب من الرئيس الأمريكي في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي نشر الجمعة : “تصريح قوي لكاتب الدولة روبيو يؤكد، مجددا، وبشكل لا لبس فيه الاعتراف الأمريكي بسيادة المغرب على الصحراء”.

وأرفق بولس رسالته بالتدوينة التي نشرها رئيس الدبلوماسية الأمريكية، ماركو روبيو، على شبكات التواصل الاجتماعي، والتي أورد فيها ما جاء في البيان الصحفي الرسمي لوزارة الخارجية الذي نشر في أعقاب مباحثاته، في 8 أبريل في واشنطن، مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة.

وهكذا، أكد كاتب الدولة، مجددا، أن الولايات المتحدة تعترف بسيادة المغرب على صحرائه وتدعم مقترح الحكم الذاتي الذي قدمته المملكة باعتباره “الأساس الوحيد لحل عادل ودائم للنزاع” الإقليمي حول الصحراء المغربية.

وحرص السيد روبيو على التأكيد على حسابه على “موقع X” : “التقيت بوزير الشؤون الخارجية المغربي ناصر بوريطة للتأكيد، مجددا، على الشراكة القوية بين الولايات المتحدة والمغرب. وأكدت مجددا على أن الولايات المتحدة تعترف بالسيادة المغربية على الصحراء”، و”تدعم المقترح المغربي للحكم الذاتي، باعتباره الأساس الوحيد لحل عادل ودائم لهذا النزاع”.

تعليق واحد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابعنا

أعثر علينا على الوسائط الاجتماعية
نشرة السابعة
إشترك معنا للتوصل بجميع الأخبار