طالبت البرلمانية سلوى البردعي بتوضيحات بعد تسجيل حالات إصابة بداء السل اللمفاوي في عدد من مناطق المغرب، بعد تناولهم لحليب قد يكون غير خاضع لمعايير السلامة.
وقالت البرلمانية إن هذه الإصابات تأتي في سياق يُطرح فيه بشدة احتمال وجود علاقة بين هذه الحالات وسبل انتقال عدوى السل البقري، سواء عبر استهلاك منتجات حيوانية غير خاضعة للمراقبة الصحية، أو من خلال الاحتكاك المباشر بالحيوانات المصابة.
البردعي أكدت على ضرورة التحرك العاجل لتطويق أي بؤر محتملة، وضمان عدم تفشي العدوى، خاصة في ظل محدودية التوعية بخطورة السل اللمفاوي وأعراضه وكذا ضعف المراقبة في بعض سلاسل توزيع الحليب ومشتقاته أو لحوم الأبقار.
ولغاية اليوم لم يصدر المكتب الوطني للسلامة الصحية أي توضيحات رسمية بخصوص ما يتم تداوله، لكنه نشر توصيات بخصوص الحليب.
المكتب دعا إلى اقتناء الحليب ومشتقاته من الأماكن المعروفة مع الحرص على توفر المنتجات على معلومات تخص تاريخ الإنتاج والصلاحية ومصدر المنتجات، إضافة إلى الحرص على حفظ هذه المنتجات بطريقة سليمة لتفادي تلفها وتحولها إلى مادة سامة.
بينما يترك الفلاح البسيط رهينة غلاء العلف و رحمة الشناقة احيانا اخرى ها نحن اليوم امام كارثة غياب جهة رسمية توافق بين الحفاظ على أرزاق الفلاح الصغير الذي يكسب قوته ببيع حليبه و مشتقاته!!
هي تلك المراة القروية التي تؤثث أركان الأسواق بلباسها التقليدي عارضة كومات صغيرة من البقوليات و خبز الكانون و قارورات الحليب و اللبن و ما اغدقت عليها عملية خلط اللبن من زباد و اجبان ….حيث تجدها بعد يوم شاق تقوم بجولتها المعهودة بين بائع السمك و دكاكين بيع مواد التنظيف و بعض الحلوى قافلة الى قريتها في المساء!!
فهل تريدون ان تقضوا على ما بقي من سكان القرى بالقضاء على مصادر قوتهم بحصر الموضوع في شراء مشتقات تحمل و تجمع و تابعة و كان المغرب كله شعب يعيش كما تعيشونه بين كراس اوصلتم إليها لتنقلوا معاناة الشعب لكل اطيافه!!