كشفت صحيفة “وول ستريت جورنال” أن الولايات المتحدة تخطط لحث أكثر من 70 دولة على منع الشركات الصينية من التواجد على أراضيها أو استخدامها كنقاط عبور لبضائعها.
ونقلا عن مصادرها الخاصة قالت الصحيفة، إن ترمب يريد من شركاء الولايات المتحدة التجاريين التوقف أيضا عن استيراد البضائع الصناعية الرخيصة من الصين، مقابل تخفيض الرسوم على وارداتهم.
كانت شركات صينية قد عبرت عن مخاوفها من التوجه لتقييم اتفاقية التجارة الحرة بين المغرب والولايات المتحدة الأمريكية، خشية استغلال العملية للتضييق على الصين وشركاتها، ومنعها من تحويل المملكة إلى منصة للتصدير نحو أوروبا والولايات المتحدة.
أمريكا من جانبها تحاول إنهاء ما تعتبره استغلالا صينيا لاتفاقية التجارة الحرة الوحيدة على المستوى الإفريقي، التي تربط الرباط بواشنطن، من أجل الإلتفاف على القيود التي تفرض عليها، لاسيما بعد قرار “الرسوم الجمركية”.
هذا وقد أطلقت الشركات الصينية عددا من المشاريع في المغرب، أبرزها مدينة محمد السادس طنجة تيك، التي يرتقب أن تستقبل العديد من الشركات والمشاريع الصينية في مختلف المجالات، أبرزها قطاع السيارات.
لو طبق المغرب ماقاله جلالة الملك في كلمته التاريخية في قمة مجلس التعاون الخليجي مامعناه: لسنا محمية لأحد وننوعشراكاتنا مع الصين والهند وأمريكا اللاتينية وروسيا لكن ماتراه على أرض الواقع في هذا الأخير هو الإرتماء في أحضان أمريكا التي لايوثق بها عبر التاريخ نتمنى لملكنا الشفاء العاجل وندعو له بالتوفيق من الله لما يحبه الله ويرضاه ومايخدم مصلحة الأمة الإسلامية والمغربية
اعتقد ان هذا التوجه ان صح،فسيؤدي الى احتدام الصراع بين الصين والولايات المتحدة،وبالتالي فكل الدول ستجد نفسها متضررة،فتنحاز الى جانب الصين،الشيء الذي سيدفع بالصين الى التفكير بالحرب ضد الولايات المتحدة للدفاع عن مصالحها،وكما هو من باب الضرورة نرى الولايات المتحدة تدافع عن مصالحها،فكذلك هو الشان بالنسبة للصين.
وهذا مؤشر على قيام حرب – لا قدر الله بين قوتين نوويتين -قد لا تبقي على كوكب الارض غير الشتاء النووي والدمار الكلي لمظاهر الحياة والوجود البشري،
لذلك فمن باب الحكمة معالجة مسالة تضارب المصالح بالتفاوض وتقاسم الحلول ،إذ ليس هناك بديل عن الكوكب الارضي،ومقومات الحياة فيه،والحال ان استكاف الفضاء يؤكد هذا…….