دولتان عربيّتان ضمن اللائحة.. أين توجد أفضل المُستشفيات في العالم؟

في تصنيف جديد صَدر حديثًا لأفضل المؤسسات الصحية في العالم، جاءت الولايات المتحدة الأمريكية في الصدارة فيما جاءت إسرائيل ضمن الدول العشر الأوائل.

وبالنسبة للدول العربية، احتلت الإمارات العربية المتحدة المركز الواحد والسبعين من أصل قائمة تضم 250 دولة، بينما جاءت السعودية في المرتبة 209.

وصَدر تصنيف “أفضل مستشفيات العالم لعام 2025” عن مجلة نيوزويك بالتعاون مع Statista، إحدى أبرز المنصات العالمية المتخصصة في تحليل البيانات. والتصنيف يسلط الضوء على المستشفيات الأكثر تميزًا في 30 دولة، ويهدف إلى سد الثغرة المعرفية وتسهيل عملية اتخاذ القرار أمام المرضى الباحثين عن رعاية طبية موثوقة.

واستند التصنيف إلى عملية تقييم متعددة الأبعاد شملت استطلاع آراء آلاف الأطباء ومديري المستشفيات والمتخصصين في الرعاية الصحية حول العالم، إلى جانب تحليل بيانات تجارب المرضى، ومؤشرات جودة الأداء، واستبيانات تُعرف باسم “مقاييس النتائج المبلغ عنها من المرضى” (PROMs).

وتُستخدم هذه الاستبيانات المعيارية لقياس مدى رضا المرضى عن صحتهم الوظيفية، ونوعية حياتهم بعد تلقي العلاج.

المستشفيات الخمسة الأولى لعام 2025

وشمل التصنيف تقييم أكثر من 2400 مستشفى عالميًا، إلا أن القائمة ركزت بشكل خاص على أفضل 250 مستشفى منها، والتي برزت لتفوقها اللافت في تقديم الرعاية الصحية. ومن بين هذه المستشفيات:

– مايو كلينك – روتشستر (الولايات المتحدة)
– كليفلاند كلينك (الولايات المتحدة)
– مستشفى تورنتو العام – شبكة الصحة الجامعية (كندا)
– مستشفى جونز هوبكنز (الولايات المتحدة)
– مستشفى جامعة كارولينسكا (السويد)

وقد حافظت “مايو كلينك” في مدينة روتشستر، مينيسوتا، على تصدرها التصنيف العالمي، حيث اعتُبرت مرة أخرى أفضل مستشفى في العالم، في تقدير يتكرر سنويًا ويعكس التزامها بمعايير الرعاية الطبية العالية ومساهمتها الريادية في البحث الطبي.

من جهة أخرى، اختيرت “كليفلاند كلينك” هذا العام كأفضل “مستشفى ذكي في العالم”، بفضل اعتمادها المتقدم على التكنولوجيا، حيث دمجت خدمات الاستشارات الطبية عن بُعد، وتطبيقات الذكاء الاصطناعي، فضلًا عن الحوسبة الكمومية في مجالات تشخيص الأمراض وتطوير العلاجات.

وبهذا التصنيف، تسهم نيوزويك وStatista في رسم خريطة صحية عالمية دقيقة، تمكّن المرضى من اختيار الأفضل، وتسلّط الضوء على مؤسسات صحية تستحق التقدير العالمي، ليس فقط لما تقدمه من علاج، بل لما تمثله من أمل بالنسبة للمرضى.

• عن  “يورونيوز”