جيراندو يُناقض نفسه ويدعي أنه ملكي.. أليست تهجماته السابقة على المؤسسة الملكية خيانة فاضحة؟

طنجة7

قال التيكتوكر هشام جيراندو، في آخر خرجاته الإعلامية، إن جهات محسوبة على الجزائر قَدّمت له عروضًا مُغرية لمهاجمة المغرب، لكنه رفض ذلك بدعوى حبه لبلده.

ويأتي هذا الادّعاء الجديد من جيراندو وسط تصريحات مماثلة أطلقها مؤخرا، في محاولة للظهور بمظهر الشخص الملكي المُدافع عن ثوابت الأمة، مُتناسيًا عشرات التصريحات المتناقضة التي تهجّم فيها على المملكة المغربية وعلى الملك محمد السادس وعلى كل ما يرمز للوطن.

قبل بضعة أيام فقط، ظهر جيراندو في جولة بإندونيسيا بَدت كأنها جولة سياحية عادية، لكن اختياره لهذه الدولة التي لا تربطها اتفاقية قضائية مع المغرب تتيح تسليم المتهمين أو المحكوم عليهم، يُحيل على الكثير من الاحتمالات المتعلقة بهروبه المُحتمل من كندا بسبب دعاوى الابتزاز المرفوعة ضده هناك، والتي يبدو أن حبلها بدأ يضيق ويشتد حول رقبته.

لماذا إندونيسيا الآن، ولماذا محاولة الاختباء وراء المؤسسة الملكية، ولماذا هذا الخطاب الإعلامي المُزدوج والمتناقض مع ما عُرف عن صاحبه من مواقف عدائية صريحة؟

خِطاب الاستعطاف واستبدال جيراندو لرداء توجّهه السياسي بعدما لطّخه بعار جرائمه التي يُعاقب عليها القانون، حيلة لن تنطلي على المغاربة، تمامًا كما لن تنطلي عليهم حيلة التقيّة بـ “عاش الملك” من أجل ربح الوقت وتأجيل نهاية محتومة، كانت دائما هي نهاية كل خائن لوطنه.

  • مقال بقلم أنور البقالي
لا توجد تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

آخر ساعة

تابعنا

أعثر علينا على الوسائط الاجتماعية
نشرة السابعة
إشترك معنا للتوصل بجميع الأخبار