انتخب صباح يوم الخميس 27 مارس طارق غيلان رئيسا لجماعة أصيلة، خلفا للرئيس التاريخي محمد بن عيسى الذي الشغل المنصب لـ 42 سنة، قبل وفاته منذ أيام.
وحاز غيلان عن الأصالة والمعاصرة على 22 صوتا مقابل 6 أصوات لأحمد الجعيدي عن الاتحاد الدستوري.
وعكس الفوز الواضح، تراجع أعضاء في حزب الأصالة والمعاصرة عن المتفق حوله، وقرروا التقدم بلائحة بديلة للائحة الرئيس، نجحت في النهاية في الفوز بأغلبية الأصوات وإدخال مرشح المعارضة الجعيدي ضمن المكتب المسير الجديد.