صادق مجلس جماعة طنجة يوم الإثنين 24 مارس على إحداث وتوسعة مجموعة من الطرق، لكن بعض المستشارين عبروا عن مخاوف بتسبب ذلك في هدم بنايات قائمة ونزع ملكية العديد من الأراضي.

بحسب الوثائق التي وفرتها الجماعة ينتظر توسعة 9 طرق من بينها طرق رئيسية كشارع مولاي رشيد وطريق بوخالف وطريق المجاهدين وطريق سوق الجملة القديم المجاور لشارع القدس في بني مكادة.
في المقابل ينتظر إحداث 19 طريقا وتتمة طرق أخرى.

..

المستشار يوسف الورديغي أشار لهذه المسألة خلال دورة الجماعة، مشيرا بأن التوسعة تشمل شارع القدس في منطقة بني مكادة، لكن قياس العرض الذي قدم يثير مخاوف وتساؤلات عن هدم بنايات.
هذا وطالب المستشار بتقديم معطيات كافية عن مخططات التوسعة بشكل دقيق وواضح، هو ما توعد به العمدة منير الليموري، وقال إنه سيتم نشر كافة الخرائط الخاصة بالتوسعة قبل الشروع بالأشغال.
وبخصوص مسألة نزع ملكية الأراضي، أكد العمدة منير الليموري إنهم يعملون على إنهاء كافة القضايا، عبر إعطاء الأولية لأصحاب القضايا “القديمة” وكذا أصحاب التعويضات الصغيرة.

..

..

..

..

..

..

..

..

..

..

..

..

..

..

أعتقد أن الحل هو تطبيق ما وقع أيام الحجر الصحي الكامل ، و أن تعمل الإدارات و المدارس عن بعد ، و ضرور الخروج برخصة من السلطات ، و الإغلاق الكلي من السادسة مساءا إلى التاسعة صباحا…و أن تسمى العملية بعملية التربية الوطنية.
فاين هادي سويسرا ، الدانمارك ..؟!
كل هذه الطرق بعيدة عن وسط المدينة. ستبقى دار لقمان على ما هي عليه. سكان مركز المدينة لا حق لهم في الراحة بسبب منبهات السيارات التي لا تتوقف ليل نهار. الازدحام و قلة وساءل النقل اصبحت تضر بصحة الكثيرين من شدة القلق .
المونديال لن ينظم في وسط المدينة يا صديقي
و طنجة خصا مترو الأنفاق ألحومة !
عيد مبارك سعيد