قامت اللجنة البحرية الفيدرالية الأمريكية (FMC) بإطلاق تحقيقات في سبع نقاط عبور تجارية بحرية، بما في ذلك مضيق جبل طارق، بهدف تحديد “الظروف السلبية” أو عرقلة تجارتها البحرية، لاسيما بعد منع إسبانيا سفنا أمريكية من دخول موانئها.
وبحسب اللجنة فإن مجموعة من الأحداث أثرت على حركة الشحن العالمية، في عدة نقاط حاسمة بالنسبة لسلسلة التوريد البحرية العالمية، ومن بينها مضيق جبل طارق,
اللجنة وبخصوص مضيق جبل طارق، أشارت لمجموعة من القضايا التي قد تؤثر على الملاحة عبره، مشيرة إلى التيارات القوية والرياح والضباب، وكذلك المخاطر البيئية مثل تسرب النفط والتلوث، إلى جانب التنظيمات الصارمة والتوترات الجيوسياسية بين إسبانيا والمغرب وقضايا تتعلق بوضع جبل طارق، إلى جانب القرصنة والتهريب.
وكانت أمريكا هددت بفرض قيود على التجارة البحرية الإسبانية، بعد قرار بمنع سفن أمريكية من الوصول إلى سفن إسبانيا، وزعمت مدريد إن تلك السفن كان تنقل أسلحة ومعدات عسكرية إلى إسرائيل، بينما جرى استقبالها في المغرب.