يعيش إسرائيلي أُدين بالاعتداء الجنسي على طفلتين في إسرائيل، بحرية في مدينة أكادير بالمغرب منذ 18 عامًا بعد هروبه عام 2007 لتفادي سجنه بعدما أقر بفعلته.
الإسرائيلي حصل على جواز سفر مغربي بسبب أصوله المغربية، وأصبح شخصية محورية وبارزة ضمن الجالية اليهودية الصغيرة في مدينة أكادير، بفضل عمله في التجارة وكذا توفير الطعام المعد وفق الشريعة اليهودية.
أفراد من الجالية قالوا إنه أخبرهم أنه لم يشعر بالراحة يوما في إسرائيل، وأنه قرر العودة للمغرب، حيث يعيش بسعادة وبأمان.
مجلة “ماكو” الإسرائيلية لاحقته وكشفت مكانه مؤخرًا، وحصلت على موافقة من النيابة العامة لنشر إسمه وصورته وحتى إسمه الجديد في المغرب، مشيرة إلى أن أفراد من الجالية اليهودية في أكادير أكدوا عدم معرفتهم بـ “خطورة الرجل” وما قام به.
بحسب التقرير فإن هناك مخاوف من استغلال الإسرائيلي لطفلة يقول إنها ابنته وينشر صورا رفقتها على مواقع التواصل الاجتماعي، بعدما تزوج من امرأة مسلمة اعتنقت اليهودية.
الشرطة الإسرائيلية تحقق الآن وتبحث إمكانية استعادته، رغم غياب اتفاقية تسليم مع المغرب، بينما تؤكد النيابة العامة أنها تعمل على تحقيق العدالة مع حماية الضحايا.