لقيت شابة في حوالي الـ 22 من عمرها مصرعها، ظهر يوم الجمعة 14 مارس، نتيجة تسممها بغاز أول أكسيد الكربون الناتج عن سخّان الغاز.
وتَعرّضت الضحية لاستنشاق أبخرة هذا الغاز السام عندما كانت تستحمّ بمنزل أسرتها في حومة الشوك بمدينة طنجة، وهي أبخرة من المستحيل رؤيتها أو تذوقها أو شمها.
وتم نقل جثّة الهالكة إلى مستودع الأموات بمستشفى “الدوق دو طوفار”، في انتظار استكمال الإجراءات المعمول بها في مثل هذه الحوادث قبل الترخيص بالدفن.
يُشار إلى أن أوّل أكسيد الكربون ينتج عن حرق الوقود، بما في ذلك الغاز أو الخشب أو البروبان أو الفحم، ويُعتبر غازا ساما عديم الرائحة وعديم اللون.
ويمكن أن تؤدي الأجهزة والمحركات غير المهواة بشكل جيد إلى تراكم غاز أوّل أكسيد الكربون بمستويات خطيرة، فيما تجعل الأماكن المغلقة بإحكام التراكم أسوأ، حيث يُمكن أن يقتل هذا الغاز أي شخص قبل حتى أن يدرك وجوده في منزله.