أصدرت المحكمة الابتدائية في طنجة مساء يوم الإثنين 10 مارس، حكما بالسجن لمدة سنتين حبسا نافذا، في حق الناشط رضوان القسطيط.
المحكمة أدانت الناشط بعد جلسة محاكمة حافلة استمرت لساعة متأخرة، بعد متابعته بتهم من بينها إهانة هيئة منظمة ومؤسسات وموظفين عموميين والتحريض على الكراهية.
القسطيط توبع بعد نشر تدوينات وصفت بالمسيئة على منصة فايسبوك، وقد تناولت قضايا منها ما يتعلق بالملك محمد السادس والمدير العام للأمم الوطني عبد اللطيف حموشي والمقاتل أبو زعيتر، إضافة لتدوينات تتعلق بالإشادة بعملية تل أبيب التي نفذها مغربي ورفض استقبال جنود إسرائيليين في مراكش.
الناشط نفى مسؤوليته عن هذه التدوينات مؤكدا أن حسابه تعرض للاختراق، لنشر أفكار لا تمثله، مطالبا بالبراءة.


