كشفت تحقيقات إسبانية إن النفق الذي تم اكتشافه بين المغرب وإسبانيا، استخدم لتهريب أزيد من 6 أطنان من الحشيش، مشيرة إلى استخدامه من قبل “شبكتين”.
صحيفة أفادت بأن منظمة استخدمت النفق في تهريب الحشيش، كانت تحت المراقبة الأمنية منذ سنة ونصف، وخلال هذه الفترة جرى مصادرة 6 أطنان من الحشيش في عمليات مختلفة ما بين 2023 لغاية يناير 2025.
التحقيقات تعتقد أن الكمية المحجوزة في العمليات لم تنقل كلها داخل النفق، لكن في الوقت ذاته هناك اعتقاد بأن كمية الحشيش المهرب التي مرت عبر النفق من المغرب إلى سبتة “أكبر بكثير.
الصحيفة أشارت أن التحقيق السري الذي قادته القاضية ماريا تاردون يشير إلى وجود “شبكتين” عملت من خلال النفق في تهريب المخدرات، مشددة بأن إلقاء القبض على جميع المتورطين يتطلب تعاونا من المغرب.
ومكنت العمليات من إلقاء القبض على أفراد من الحرس المدني وكذا السياسي “محمد علي”، ويرتقب أن تمكن التحقيقات المستمرة من إلقاء القبض على مسؤولين آخرين، والتأكد من تورط آخرين في التهريب.
