فتاةٌ في طنجة تتجرّع سمّا قاتلا ثم تحاول إنقاذ حياتها.. المصحة رفضت استقبالها والنهاية مؤلمة!

أقدمت فتاة في العشرين من عمرها على الانتحار، مساء يوم الجمعة 27 يوليوز الحالي، حيث تناولت سمّ القوارض من أجل وضع حدّ لحياتها.
وحسب المعطيات المتوفرة، فإن الفتاة، وبعدما أقدمت على فعلتها، أحسّت بالندم والحسرة وتأنيب الضمير، ما دفعها إلى محاولة إنقاذ حياتها فاستقلتّ سيارة أجرة من حي “المجاهدين” حيث تقطن وتوجهت إلى مصحة خاصة وسط المدينة، لكنهم رفضوا هناك استقبالها.
واضطرت “ك. ز.” إلى أخذ سيارة أجرة أخرى والتوجّه وحيدة إلى مستشفى محمد الخامس، حيث كانت الساعة قد قاربت منتصف الليل، وهناك ظلت تصارع الموت إلى أن لفظت أنفاسها الأخيرة في الساعات الأولى من صباح اليوم السبت، دون أن يتمكن الأطباء بالمستشفى من فعل شيء لها.
ويُنتظر أن تتكشّف لاحقا الأسباب التي دفعت الفتاة إلى الانتحار، وأيضا سبب رفض المصحة الخاصة استقبال الهالكة، التي تم نقل جثمانها إلى مستودع الأموات من أجل التشريح، تزامنا مع فتح المصالح الأمنية تحقيقا حول ظروف وملابسات الحادث.
لا حول ولاقوه الا بالله العلي العظيم. المسكينة حياتها ومماتها ماساة كبيرة . الصبر والسلوان لوالدها.
حالات الانتحار بسم الفئران غالبا ما تنتهي بالموت لأنها تحتاج لمراكز انعاش مركزة خاصة لا تتوفر في أغلب مصحات المدينة وان توفرت فتكون غرفها غير شاغرة، هذه المراكز في الحقيقة يجب أن توفرها الدولة لأهميتها ولوجوب وجودها في أي مدينة.