رضوان القسطيط ينفي الإساءة للملك محمد السادس: حسابي اخترق

طنجة7

نفى الناشط رضوان القسطيط الإساءة للملك محمد السادس عبر صفحته الشخصية على موقع “فايسبوك”، وقال إنه لم يكتب التدوينات المرفقة في قضيته، وقال إن حسابه “تعرض للاختراق”، حسب ما كشف عنه دفاع الناشط.

التدوينات نشرت على حساب يحمل اسم الناشط على موقع “فايسبوك”، تطرق فيها القسطيط للملك محمد السادس والمؤسسة الأمنية وغيرها من المؤسسات، إضافة لقضية فلسطين والعملية التي نفذها مغربي في تل أبيب.

الدفاع وخلال جلسة المحاكمة يوم الإثنين 24 فبراير، كشف أن تقريرا إخباريا لا يعرف مصدره يقف خلف تحريك القضية ضد رضوان القسطيط، بعدما توصلت به النيابة العامة شهر نونبر من سنة 2024.

وفق المصدر ذاته فإن النيابة العامة وبنهاية شهر نونبر طلبت من الفرقة الوطنية استدعاء الناشط واستجوابه، دون أن يصدر عنها أمر باعتقاله، لكن في ظل عدم القدرة على الوصول إليه، قامت الشرطة القضائية في طنجة بتوقيفه شهر فبراير 2025، وتقديمه في “حالة اعتقال” بعد التحقيق معه في مقر الفرقة الوطنية.

الدفاع شدد بأن القسطيط الموقوف نفى صحة التدوينات المنسوبة له ومن بينها تدوينات اعتبرت مسيئة للملك محمد السادس، معتبرين بأن التدوينات وإن صحت فهي تدخل في إطار حرية التعبير “ولا تشكل أي خطورة” تستوجب المحاكمة في حالة اعتقال.

وفي هذا السياق تم الاستشهاد بحديث منسوب لوزير العدل السابق مصطفى الرميد، الذي أشار بأن الملك محمد السادس يوصي بالتسامح مع أي إساءة وجهت له شخصيا.

أفراد الدفاع اعتبروا بأن متابعة الناشط تسيء للبلاد وإلى “نضج المؤسسة الملكية” وتطور المغرب، وما حققه من حرية ومكاسب في حقوق الإنسان منذ دستور 2011.

آخر ساعة

تابعنا

أعثر علينا على الوسائط الاجتماعية
نشرة السابعة
إشترك معنا للتوصل بجميع الأخبار