نفى المتابعون على خلفية المواجهات باستخدام الرصاص المعروفة بـ قضية “قرطاس دار التونسي” في طنجة وجود “حرب وتصفية حسابات بين عصابات”، وقالوا إن ما حدث راجع فقط لشجار خلال خرجة “حفل زفاف”.
فيما يشبه حرب عصابات.. هجوم واعتراض طريق واستخدام السلاح في عز النهار بطنجة #المغرب #طنجة pic.twitter.com/VGXptpsPVz
— Tanja7 (@Tanja7com) July 4, 2024
واتفق المتهمون الرئيسيون على أنهم كانوا برفقة “الضحية” في حفل زفاف بمنطقة طنجة البالية، وعند المشاركة بـ “خرجة عرس” في الشوارع وقع خلاف بسبب إغلاق أحدهم الطريق على سيارة شخص آخر، ما تسبب في اندلاع “اشتباك” في منطقة النجمة وسط طنجة.
ما يقدر بـ 10 سيارات تورطت بعدها في عملية مطاردة إلى غاية نفق “مغوغة” حيث تم استخدام الرصاص بواسطة “بندقية صيد”، ثم تواصلت المطاردة لغاية دار التونسي في منطقة بني مكادة.
وفي هذا السياق قال المتهم “هيثم.ص” بأنه كان في حفل الزفاف وخلال مشاركته في الخرجة وجراء خلاف سير، أقدم ما يقدر بـ 5 أشخاص على التهجم عليه وضربه بسلاح وتسببوا له بإصابة خطيرة على مستوى الرأس واليد بلغت نسبة العجز فيها 45 يومًا.
وفيما يبدو أنه انتقام لهذا الاعتداء، أقدم هيثم وأصدقائه على ملاحقة “الضحية المفترضة” وحاولوا “قتله”.
وجاءت أقوال المتهمين الذين مثلوا أمام جنايات طنجة يوم الثلاثاء 18 فبراير، متضاربة مع ما تم التصريح به في محاضر الضابطة القضائية، إذ تراجع الأغلبية عن ما صرحوا به، ونفوا تورطهم مع أي عصابة أو تصفية حسابات أو الاتجار في المخدرات.
دفاع المتهمين اعتبر بأن المتابعين “مجرد كبش فداء” للمتورطين الحقيقيين، وقد طالبوا بتأخير الملف من أجل إحضار المصرحين ولاسيما “الضحية” عثمان لمواجهته بالتهم والتأكد من تورط موكليهم، أو وقوف آخرين خلف “إطلاق النار عليه”.
المحكمة رفضت ملتمس الدفاع بتأخير الملف وبعد المناقشة أصدرت حكما بالسجن لمدة 10 سنوات لكل واحد من 3 متهمين رئيسيين وسنة واحدة لشخصين إثنين.