أعلنت جماعة طنجة بشكل رسمي عن عقد الجلسة الثانية لدورة شهر فبراير يوم الإثنين 17 فبراير، حيث ستشهد المصادقة على اتفاقية الشراكة بين الجماعة وجمعية مدرسة اتحاد طنجة، في حال “لم يقع أي تغيير”.
الاتفاقية تبدو متوازنة إذ رغم منح الجمعية حق تدبيير وتسيير ملعبي الزياتن 1 و2 ومركزي الاستقبال واستغلال المركب الإداري والسكني لإيواء اللاعبين، إلا أنها تنص على السماح للأندية الرياضية التابعة للجماعة بإجراء مبارياتها فوق أرضية الملعب.

الاتفاقية تهدف أساسا لتطوير رياضة كرة القدم والنهوض بها، لاسيما الرياضة القاعدية وتنظيم الدوريات والبطولات المحلية والوطنية والدولية، وخلق فرص للشباب.
الاتفاقية تمتد لـ 3 سنوات قابلة للتجديد، تلتزم فيها الجمعية بالحفاظ على التجهيزات والصيانة وتمثيل كرة القدم الطنجاوية ووضع كامل خبرتها في تكوين الأطفال والشباب، كما تلتزم بشكل واضح بالسماح للنوادي بإجراء المقابلات الرسمية للبطولات الوطنية والجهوية بعد ترخيص من “جماعة طنجة”.

وتكذب مضامين الاتفاقية محاولة أطراف تصوير اتحاد طنجة كأنه يريد الاستيلاء على الملعب التابع للجماعة وحرمان نوادي وجميعات طنجة، في الوقت الذي تواصل هذه الأطراف احتكار ملاعب كملعب ابن خلدون وحرمان باقي النوادي والجمعيات المحلية من الاستفادة منه.