لا تزال عملية تشغيل الخط البحري الرابط بين ميناءيْ طنجة المدينة وطريفة من قِبل الشركة الإسبانية “باليريا” (Baleària) متوقّفةً، وقد لا تتمكن الشركة أبدا من استغلال هذا الخط وتشغيله.
وتُواجه شركة “باليريا” تشكيكًا في أحقية فوزها بتشغيل الخط البحري طنجة طريفة، حيث قُدّمت ضدّها دعوى في هذا الشأن أمام محكمة العدل العليا في الأندلس، بعدما أعلنت هيئة ميناء خليج الجزيرة الخضراء منح الشركة امتياز هذا الطريق البحري.
وبسبب المشاكل القضائية التي تواجهها “باليريا”، تستمر حاليا شركة “FRS-DFDS” في تقديم خدمات النقل البحري بين طنجة وطريفة، دون أن تتمكن هيئة ميناء خليج الجزيرة الخضراء الاستمرار في إجراءات منح الامتياز إلا بعد صدور قرار نهائي عن المحكمة، وِفق ما ذكرت جريدة “europasur” في تقرير لها عن الموضوع.
وكانت ثلاث شركات تتنافس على تشغيل الخط البحري بين ميناءيْ طنجة وطريفة، حيث قدَّمت كل منها عروضها الاقتصادية شهر نونبر من العام الماضي أمام هيئة ميناء خليج الجزيرة الخضراء.
وقد أظهرت البيانات المتوفّرة حينها، تصدّر شركة “DFDS”، التي استحوذت على “FRS” والتي تسير هذا الخط حاليا، للعروض المُقدّمة، متبوعةً بشركة Sercomisa ثم شركة Baleària، قبل أن يتم الإعلان بعدها عن فوزٍ مفاجئ لهذه الأخيرة.