تلقت العديد من المنابر الإعلامية بيانا يوم الجمعة 14 فبراير يدعي الحقيقة لكنه مبني للمجهول يحمل عنوان “الأندية والجمعيات الرياضية”، دون الإشارة إلى إسم أي جمعية أو ناد أو حتى المُنتخب الذي يقف خلف صدور البيان.
واعتبر المسؤول عن “البيان المجهول” تحت اسم” أندية وجمعيات طنجة الرياضية” بأن الحق في الاستفادة من ملعب الزياتن لا يعني محاربة فريق اتحاد طنجة، معتبرا أنها أفكار يروجها بعض أعضاء المكتب المسير للاتحاد والمنتمين لأحزاب سياسية، بهدف إقحامه في صراع انتخابي سابق لأوانه.
وبحسب “البيان المجهول” فإن الأندية والجمعيات لا يعارضون إقامة مدرسة اتحاد طنجة والاستفادة من الملعب، مشيرين إلى تراجع استفادة الفرق من الملعب رغم أنه “ليس حكرا على أي جهة”.
هذا وقد دعا أصحاب “البيان المجهول” اتحاد طنجة إلى الحوار بعيدا عن ما قالوا إنها اتهامات وتخوين صادر عن أعضاء بمكتب الفريق.
ويرتقب أن تشهد جماعة طنجة يوم الإثنين الجلسة الثانية لدورة شهر فبراير، والتي ستعرف عملية التصويت على اتفاقية بين الجماعة والجمعية المسيرة لمدرسة اتحاد طنجة، في حضور لبعض جماهير اتحاد طنجة الغاضبة من “عرقلة النادي”.
وكان أعضاء بالمكتب المسير لاتحاد طنجة كشفوا بأن اللجنة المختلطة اتفقت على التوصية برفض استغلال المدرسة لملعبي الزياتن 1 و2، في استجابة لتوصية من رئيس العصبة الجهوية عبد اللطيف العافية.
