المغربي أيوب يصبح أول طفل يولد ببلدة إسبانية منذ 18 سنة وفوكس يصفه بـ “اليوم الأسود”

طنجة7

أصبح طفل يدعى “أيوب” أول طفل يولد في بلدة فيغا دي فيلالوبوس التابعة لمقاطعة سمورة الإسبانية، منذ 18 سنة.

بحسب التقارير فإن هذه البلدة التابعة لمنطقة قشتالة وليون، تضم عدد سكان لا يتجاوز 100 شخص، ولم تستقبل أي مولود جديد منذ أزيد من 18 سنة، قبل أن يتغير ذلك بوصول الزوج المغربي كريمة ومحمد ويرزقا بالطفل “أيوب”.

الطفل المعجزة لم يأت بسهولة، فوالدته كريمة كانت تخضع لعلاج منذ 7 سنوات حتى تتمكن من إنجاب طفلها مع زوجها الفلاح محمد الذي ينحدر من مدينة الناظور شمال المغرب.

الأم البالغة من العمر 36 سنة قالت في تصريحات إعلامية: “حققت حلمي بأن أكون أمًا في إسبانيا”، وبحسب كريمة فإن الطفل ولد يوم 22 يناير الساعة 6:50 مساءً في مستشفى الفيرجين دي لا كونشا في سمورة، وزنه 3150 جرام.

يوم أسود

ورغم الترحيب الشعبي في البلدة والتركيز الإعلامي على هذه القصة، أثارت نائبة عن حزب فوكس جدلا كبير، بعدما وصفت ما حدث بـ “اليوم الأسود”.

وقالت النائبة على “إكس” روسيو دي مير،”الطفل الأول المولود في هذه البلدة في سمورا بعد 18 عامًا اسمه أيوب مستقبل هذا البلد مظلم”.

بعد هذا التعليق طلبت منظمة من النيابة العامة التحقيق ما إذا كانت نائبة فوكس قد ارتكبت جريمة كراهية.

سمورة تفقد سكانها

وهذه المقاطعة الإسبانية تشهد أكبر فقدان للسكان، وبحسب المعهد الوطني للإحصاء فإن التوقعات الديموغرافية تعكس رؤية مقلقة للمقاطعة خلال الخمسة عشر سنة القادمة، مشيرة أنها ستشهد انخفاضاً بنسبة 8.3% في عدد سكانها، وهو الأكثر حدة في كل إسبانيا.

حاليًا، يبلغ عدد سكان سمورة 164,000 نسمة، لكن بحلول عام 2039 يُقدر أن ينخفض العدد إلى 152,000، مما يعني تقليصًا بأكثر من 11,800 شخص. سيتأثر عدد سكان الجنسية الإسبانية بشكل أكبر، حيث ينخفض من 152,890 إلى حوالي 131,000، أي فقدان تقريبًا 22,000 ساكن.

أترك تعليقا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابعنا

أعثر علينا على الوسائط الاجتماعية
نشرة السابعة
إشترك معنا للتوصل بجميع الأخبار