تتجه جماهير اتحاد طنجة لحضور الجلسة الثانية لدورة شهر فبراير لجماعة طنجة يوم الإثنين القادم، بعد أنباء عن مخطط لمحاربة الفريق الأول للمدينة، عبر رفض اتفاقية مع الجمعية المسيرة لمدرسة الفريق حول تدبير ملعبي الزياتن 1 و2 وإقامة ورش للتكوين.
كابو هيركوليس قال يوم الخميس 13 فبراير “ديك الملاعب خصوم يبقاو نأم الفرق الطنجاوية أحب من أحب وكره من كره، ويوم الإثنين غا نهبدو نصوتو حتى حنايا وبنادم يسمع صوتنا ويشوف كمارتنا حيت هاد القوم كي خافو ما كي حشمو“.

جاء هذا الموقف بعد إجماع أعضاء اللجنة المشتركة التابعة للجماعة على التوصية برفض الاتفاقية بين جماعة طنجة وجمعية تسيير مدرسة كرة القدم لنادي اتحاد طنجة بخصوص تدبير وتسيير ملعبي الزياتن 1 و2 ولإنجاز ورش التكوين.
عبدالله المرابط الدجيدي الكاتب العام لاتحاد طنجة قال من جانبه: “بعد أن تأكد للجميع الحقد الدفين الذي يحمله بعض المحسوبين على السياسة في هذه المدينة تجاه اتحاد طنجة، إثر فشلهم في السطو عليه في الجمع العام الأخير وتحالفهم مع بعض المستفيدين من ريع الملاعب، باتت المسؤولية الآن على عاتق مستشارات ومستشاري المجلس الجماعي لمدينة طنجة. يوم الاثنين على الساعة الحادية عشرة بالقصر البلدي، سيكون أمامهم اختبار حقيقي للوفاء بالتزاماتهم تجاه المدينة وجماهيرها، من خلال التصويت لصالح الاتفاقية ودعم مستقبل الفريق بعيدًا عن المصالح الضيقة والحسابات الشخصية“.
وجاء قرار اللجنة بعد طلب من رئيس العصبة الجهوية عبد اللطيف العافية، الذي دعا إلى رفض منح الملعب لأي جهة “تحت أي مسمى”، معتبرا أن الملعب يحتضن مباريات العديد من الفرق.
وجب ان تترسخ هذه الغيرة لدى كل ساكنة طنجة و تقوم بتوعية شاملة و الاستعداد للاستحقاقات المقبلة من خلال مواجهة سماسرة الانتخابات و القطع مع ثقافة الولائم…محاربة طفيليات الانتخابات التي تتاجر في كل موسم من كلا ايام العيد فبيع الفخم كما بيع الألعاب في عاشوراء و اخيرا خدمة موالين الشكارا في الانتخابات داخل اخياء و مناطق بعينها!!!
هؤلاء لا يضرون بالحادث طنجة بل بطنجة بكل مكوناتها !!