قال المتحدث الإعلامي باسم نادي اتحاد طنجة إن أعضاء اللجنة المشتركة بجماعة طنجة قرروا رفض استغلال مدرسة اتحاد طنجة لملعب الزياتن 2 كما أوصوا بتفويته لعصبة الشمال.
عصام الطالبي وعلى منصة “فايسبوك”، دعا إلى عدم مطالبته بتوضيحات لأن ذلك “سيبطل العجب” حسب قوله.
تجدر الإشارة بأن قرار اللجنة، جاء بعدما تسببت مسألة ملعبي الزياتن بجدل خلال الجلسة الأولى لدورة شهر فبراير، ليتقرر تأجيل الحسم في نقطة الشراكة بين جماعة طنجة وجمعية تسيير مدرسة كرة القدم لنادي اتحاد طنجة بخصوص تدبير وتسيير ملعبي الزياتن 1 و2 ولإنجاز ورش التكوين.

وبحسب ما تسرب من معلومات فإن رئيس العصبة الجهوية حضر بنفسه اجتماع “لجنة الجماعة”، قبل أن يتم تنبيهه إلى عدم قانونية حضوره وضرورة المغادرة، لكن مدة تواجد العافية كانت كافية لإقناع “الأعضاء” بوجهة نظره، خصوصا مع وجود أعضاء ضمن اللجنة يعارضون المكتب المسير الحالي لفريق طنجة الأول.
هذا وقد أوصى العافية بعدم تفويت الملعب لأي جهة “تحت أي مسمى”، لضمان مبدأ تكافؤ الفرص ودمقرطة الولوج إلى المرفق الرياضي ووضعه رهن إشارة جميع الأندية والجمعيات الرياضية المنتمية للمدينة.
وبحسب مراسلة اطلعت عليها “طنجة7” كان العافية قد وجهها لمنير الليموري رئيس جماعة طنجة بتاريخ 6 فبراير 2025، أبرز رئيس العصبة نفس وجهة النظر مؤكدا أن ملعب الزياتن 2 يحتضن العديد من المنافسات والبرامج الرياضية.
رئيس العصبة شدد أن الفرق تستغل هذا الملعب بالتناوب وحرمانها منه سيؤدي إلى إكراهات عديدة تعاني منه “أساسا” بعد قرار إغلاق ملعب القرية الرياضية في وجهها.
أما اتحاد طنجة فقد طالب منذ فترة بالموافقة على الاتفاقية، مؤكدا أن ذلك سيساهم في تطوير منشآت النادي ما سيعود بالنفع على الرياضة المحلية والمجتمع بشكل عام.
تسرب هذه الأخبار خلف موجة غضب في صفوف جماهير اتحاد طنجة، والتي استغربت كيف تحول مجلس مدينة طنجة ومنتخبيه إلى أعداء لفريقه الأول بدل تشجيعه ومساندته، معتبرين أن ما يحدث هو حرب على الفريق وعرقلة برامجه لتطوير كرة القدم محليا.