أثار رجل الدين السلفي الحسن بن علي الكتاني الجدل مؤخرا، بعد تدوينة أصدرها عقب تسجيل هزة أرضية شمال المغرب يوم الإثنين 10 فبراير.
الكتاني كتب “نعوذ بالله من غضب الله زلزال في المغرب”، ما أثار استغراب العديد من النشطاء المغاربة، الذين قارنوا كيفية تعامله مع خبر الهزة الأرضية في المغرب والزلزال الذي عرفته دول مثل “سوريا وتركيا”.

ونشر النشطاء صورا تظهر كيف وصف “السلفي” زلزال سوريا بـ “الكرب والمرض الشديد”، دون الحديث عن “غضب الله”، خصوصا وأنه كان يقصد مناطق يسيطر عليها “إسلاميون متطرفون”، في وقت سيطرت التنظيمات على شمال سوريا وإدلب.

صور النشطاء تظهر أن هذه ليست المرة الأولى، فبينما أظهر تعاطفا كبيرا مع سكان الدول الأخرى خصوصا “المحكومة من الإسلاميين”، كان دائما ما يربط ما يحدث من هزات أرضية في بلاده بـ “الغضب الإلهي”.

..

ويبدو أن خطاب “غضب الله” لا يظهر إلا عندما يتعلق الأمر بالمغرب، بينما يركز على التضامن والتعاطف مع باقي الدول خصوصا إن كانت تعتمد نفس الإيديولوجية..