شرعت مديريتا التربية الوطنية والصحة بطنجة أصيلة بالتعاون مع السلطات المحلية في حملة لتلقيح التلاميذ الذين لم يسبق أن حصلوا على لقاح بوحمرون أو الذين لم يستكملوا الجرعات الضرورية.
العملية انطلقت وسط إقبال ضعيف، في ظل حصول معظم التلاميذ على اللقاح، بينما لم يمنح بعض أولياء الأمور موافقة على تلقيح أبنائهم الذين لم يستفيدوا من لقاح داء الحصبة.
رشيد ريان المندوب الإقليمي لوزارة التربية الوطنية، قال إنه لغاية الآن تم تسجيل 120 إصابة ببوحمرون في صفوف تلاميذ طنجة أصيلة، مشددا في الوقت ذاته عدم وجود بؤر وبائية.
وعن مصير الذين سيرفضون الحصول على اللقاح، قال المندوب إنه سيتم استبعادهم من المؤسسات بمجرد تسجيل حالة إصابة، بهدف حمايتهم.
العنوان فيه نوع من المبالغة و الوعيد خصوصا اذا اطلع المرء على تصريح المندوب و شرط الابعاد و الغرض منه!!
ان فرض التلقيح يتعارض و حرية اتخاذ القرار من طرف الآباء!!
بعد كورونا برزت للعلن و ستبرز مستقبلا سلبيات دفع الناس للتلقيح الإجباري خصوصا ما يتعلق ببعض اللقاحات العديمة الجدوى و أعراضها الخطيرة على صحة الناس و بدراسات علمية رسمية …!!
فمن فضلكم لا تجعل منا قطيعا و خلوا بين الناس و قرارات تهم فلذات كبدهم.