تمكنت المخابرات المغربية والحرس المدني الإسباني في عملية مشتركة من تفكيك خلية “مؤثرين تكفيريين” وخلية آخرى خاصة بـ “التدريب” استغلت حب الشباب للرياضة للترويج لأفكار متطرفة.
الحرس المدني كشف يوم الإثنين 3 فبراير عن مضمون العمليات المشتركة مع المخابرات المغربية، وهمت العملية الأولى إنهاء نشاط خلية “المؤثرين” التي عمل أفرادها على استراتيجية التجنيد والدعوة للمنظمات الإرهابية التكفيرية لاسيما تنظيم الدولة الإسلامية.

قوات الحرس المدني، أوقفت بناء على ذلك ثلاثة أشخاص في مقاطعة طليطلة بتهمة ارتكاب جرائم إرهابية.
وتشير المعلومات إلى وجود مجموعة من الأفراد المغمورين تورطوا في عملية تطرف متقدمة. أحد الموقوفين كان يمتلك نفوذاً كبيراً وقدرة على التأثير على بيئته لنشر الأيديولوجيا التكفيرية، والتي كانت تُكرر لاحقاً في الفضاء الافتراضي من قبل أقرب مؤيديه، بما في ذلك قاصر تم اعتقاله في إطار نفس العملية.
بالإضافة إلى إدارة الموقوفين لعدد كبير من حسابات وسائل التواصل الاجتماعي على منصات مختلفة لنشر محتوى تكفيري بشكل جماعي، تبينت خطورة الموقوفين من خلال المواد المرئية والمسموعة التي جمعوها عن المنظمات الإرهابية التكفيرية، وخاصة تنظيم الدولة، مع اهتمام كبير بتنفيذ هجمات انتحارية من قبل الإرهابيين في مناطق الصراع.

الترويج لداعش عبر الفتنس
وفي عملية أخرى جرى اعتقال أشخاص في كل من مقاطعات بونتيفيدرا ومدريد، حيث عمل موقوفون بنشاط شديد على وسائل التواصل الاجتماعي وكان بعضهم يمتلك آلاف المتابعين.
وتحت غطاء مقاطع الفيديو والمنشورات المتعلقة بالتدريب البدني، مثل التمارين الرياضية أو الدفاع عن النفس، كان المشتبه فيهم يخفون شعارات وأناشيد لها قوة تأثيرية كبيرة في الأيديولوجيا التكفيرية، حيث كان يتم استخدام مواد مرئية ومسموعة رسمية خاصة بتنظيم الدولة الإسلامية.