قال النائب الأول لرئيس جماعة اكزناية رضوان غيلان، إن قضية أراضي المواطن اليهودي هي حاليًا بيد النيابة العامة، في انتظار انتهاء التحقيقات بخصوصها.
وبعد سؤال من “طنجة7” عن جديد القضية بعد تناول الخبر عبر عدد من وسائل الإعلام مؤخرا، قال غيلان إن الملف يعود لأكثر من سنتين، بعدما قدم مواطن شكاية ضد عدد من نواب جماعة اكزناية.
غيلان شدد أن الملف في يد القضاء والنيابة العامة، وبأنهم كأطراف سيلتزمون بالقانون.
هذا وقد توصلت السلطات المختصة بشكاية عن استيلاء أشخاص على أراض تعود ملكيتها لمواطن يهودي في منطقة اكزناية، الشكاية استهدفت بعض المستشارين ونواب الجماعة، ما أثار ضجة كبيرة، خشية صدور قرار بمتابعة “مسؤولين”.
خشية صدور قرار بمتابعة مسؤولين!!
الاستلاء على أرض الغير هو ما يطلق عليه بالعامية “شفار “!!
و مبدئيا كل من يسرق و يغتصب ما هو لغيره فمصبره السجن!!
و كون من يقوم بالاستلاء على ما هو يقينا يعلم انه ليس في ملكيته كما أنه يستغل وضعه كمنتخب او مسؤول باستعمال موارده و تسخير مركزه للحصول على معلومات حول مالك الأرض و غيابه و ما الى ذلك يفرض تطبيق أقسى العقوبات عليه!!
طنجة مثال لفوضى الاستيلاء على العقارات و خصوصا اراض الجموع و الأراضي العدلية خصوصا اراضي اليتامى و الأرامل…حيث ان بقدرة قادر طفى بعض الوصوليين بين ليلة و ضحى و أصبحوا اصحاب ارصدة….كما هو حال منطقة نوينويش و السانية و الرهراه و هو امر تتداوله كل الالسنة!!