منذ يوم 31 يناير تروج مختلف الحسابات الجزائرية عبر مواقع التواصل ومن بينها قنوات تلفزيونية تابعة للنظام، فيديو للقنصل المغربي السابق في أورلي مليكة العلوي، على أنه مقطع جديد رغم أنه يعود لسنة 2017.
النظام لجأ إلى خطة نشر الفيديوهات المفبركة ضد المغرب في فرنسا، من أجل تخفيف الضغوط عليه بسبب الأزمة غير المسبوقة التي تضرب العلاقات الفرنسية الجزائرية، وتراجع سمعة المستعمرة الفرنسية السابقة في صفوف المواطنين.

ما حقيقة الفيديو؟
الفيديو المتداول بالفعل يعود للقنصل السابق في أورلي مليكة العلوي، والتي جرى إعفاؤها من منصبها يوم 13 مارس 2017، بعد انتشار الفيديو وترحيلها من قبل السلطات الفرنسية، بسبب تعنيف خادمتها.
هذا وقد صور المقطع فعليا سنة 2016، لكنه لم ينتشر إلا سنة 2017، خصوصا مع وضع العاملة شكاية ضد القنصل، تتعلق بالمعاملة السيئة والتحرش,
العاملة كانت قد حكت في فيديو عدم احترام القنصل الاتفاق بينهما.
2067, 2017 والا 2025 العنف يبقى عنف والصعلوك يبقى صعلوك