قال يونس إدريسي قيطوني المدير العام للمديرية العامة للضرائب في المغرب، إنهم تمكنوا من تحديد هوية 8000 شخص خلال عملية التسوية الضريبية الأخيرة، جراء استفادتهم من العملية.
وقال قيطوني إن هؤلاء صرحوا بما يقدر بـ 48 مليار درهم لمصالح الضرائب وبأنهم يعرفونهم جيدا بحسب رغبتهم في كشف هويتهم، أما البقية الذين وضعوا أموالهم في الأبناك ويقدر مجموع ما صرحوا به بـ 77 مليار درهم، فإنهم في مصلحة الضرائب “لا يعرفون عنهم شيئا ولا عن هويتهم لأنها لم تكن مطلوبة”.
وبحسب المدير فإنه يستبعد تكرار عملية التسوية الضريبية في وقت قريب، مشددا بأن العملية مكنت من فتح صفحة بيضاء مع المواطنين المغاربة، مشددا أن الهدف ليس جمع الأموال وتحقيق الإيرادات لكن الهدف هو فتح باب الحوار والتواصل وضخ المال في الاقتصاد الوطني للمساهمة في بنائه.
المتحدث أوضح أن إيرادات العملية لا تمثل إلا 1 في المائة (6 مليار درهم) من إيرادات الضرائب التي بلغت سنة 2024 ما مجموعه 242 مليار درهم.