قالت وكالة المخابرات المركزية الأمريكية “سي آي أيه” إنها تميل إلى أن تسربا في مختبر بمدينة “ووهان” الصينية، يقف خلف انتشار فيروس كورونا، دون معرفة الحيوان الذي قد يكون ساهم في الانتشار وتسبب في مقتل 7 ملايين شخص حول العالم.
جون راتكليف المدير الجديد لوكالة سي آي إيه المعين من ترمب، كانت أولى قرارته إزالة سرية تقييم الوكالة، مؤكدا أن معرفة مصدر الفيروس من أبرز أولوياته، وبأن هذا التقييم “ليس جديدا” لكن عرضه على الجميع مهم، خصوصا في ظل تضارب “الأراء حول مصدر كوفيد19”.
متحدث باسم سفارة الصين في واشنطن، ردا على تصريحات وكالة السي آي إيه، قال إنها “مناورة سياسية”، مضيفًا: “نحن نعارض بشدة تدخل السياسة في أصل الفيروس وتصنيفه. ندعو الجميع مرة أخرى لاحترام العلم وتجنب نظريات المؤامرة.”.