يستقر في مدينة طنجة ما بين 3600 و3700 شخص كل شهر، حسب معطيات كشف عنها رئيس جهة طنجة تطوان الحسيمة عمر مورو، يوم الإثنين 20 يناير، في تزايد متسارع لساكنة المدينة وما يترافق معه من إشكاليات وتحديات.
والي جهة طنجة تطوان الحسيمة يونس التازي، قال إن عدد سكان طنجة تضاعف خلال الـ 20 سنة الأخيرة، ما حولها إلى واحدة من أكبر المدن المغربية، مرجعا ذلك للمشاريع والاهتمام الذي حظيت به من قبل الملك محمد السادس.
عمر مورو من جانبه أوضح بأن مشروع مثل طنجة المتوسط والتوجه الصناعي، منح طنجة جاذبية من كافة مناطق المغرب، مشيرا أن طنجة سجلت زيادة في السكان بنحو 450 ألف شخص فقط خلال 10 سنوات.
بحسب هذه المعطيات، أفاد مورو بأن ذلك يعني دخول 40 ألف مواطن لطنجة والاستقرار بها بشكل سنوي، وما يقدر بـ 3600 شخص شهريًا.
رئيس الجهة قال إن جاذبية طنجة تدعو للفخر، لكن ذلك يترافق مع اكراهات وتحديات، لعلى أبرز تجلياتها التأثير على السير والجولان والنقل والتنقل.
مورو تطرق أيضا للهجرة على مستوى الجهة، مشيرا إلى مغادرة ما يقارب 30 ألف شخص لمدينة شفشاون واستقرار 80 في المائة منهم في طنجة.
الرئيس قال إن ذلك يؤثر على الدخول المدرسي سنويا، إذ يتفاجأ المسؤولون بحوالي 10 آلاف شخص جديد، ما يتسبب في اكتظاظ مدارس وأقسام طنجة، مقارنة مع المؤسسات في العالم القروي.