شكك رئيس جهة طنجة تطوان الحسيمة عمر مورو في دقة تقييم الفيفا لمدينة طنجة، لاسيما الشق الذي يخص “الإيواء”، وهو ما أيده نائبه عبد اللطيف الغلبزوري مؤكدا أن فاس ليست أفضل من طنجة” لاسيما في هذا المجال.
مورو وردا على أسئلة الصحافة بخصوص تقييم الفيفا وكيف ستعمل الجهة على تجاوز النقائص قبل تنظيم مونديال 2030، أرجع ما تعانيه طنجة في مسألة النقل إلى التوافد الكبير عليها، إذ يستقر بها ما يزيد عن 3000 شخص شهريًا، الشيء الذي يشكل ضغطا كبيرا على كافة المجالات ومن بينه النقل والتنقل.
وبخصوص الإيواء، اعتبر مورو بأن المعطيات التي تم تقديمها تبدو “غير دقيقة”، في ظل عمل كبير يعرفه هذا المجال وافتتاح العديد من المؤسسات الفندقية.
النائب الأول عبد اللطيف الغلبزوري أيد مورو في هذه المسألة، مؤكد أنه يستحيل أن تكوين مدينة فاس أحسن من طنجة في مسألة “الإيواء”، خصوصا وأن تقييم الفيفا لم يشمل طنجة لوحدها بل أيضا المدن المجاورة لها في جهة طنجة تطوان الحسيمة.
أما النائب الثاني رفيق بلقرشي فاعتبر أن وضعية طنجة والجهة بصفة عامة بخصوص الإيواء تبقى “متوسطة”، لكنه اعترف بالنقص الكبير في مجال النقل والتنقل، داعيا إلى العمل على إنجاز مشاريع جديدة لمواجهة ما تعانيه المدينة ومن بينها مشروع “الترامواي”.
