أوزيل يعتزل اللعب دوليا: أنا ألماني عندما أحقق النصر.. تركي عندما أخسر

قال مسعود اوزيل الفائز بكأس العالم لكرة القدم 2014 مع المانيا يوم الأحد، إنه اعتزل اللعب مع المنتخب بسبب أجواء التمييز الظالمة التي أحاطت بلقائه مع الرئيس التركي رجب طيب اردوغان في ماي.
وشارك اوزيل البالغ عمره 29 عاما ضمن تشكيلة المانيا التي خرجت من دور المجموعات في كأس العالم في روسيا وتعرض لانتقادات واسعة بسبب مستواه ولقائه مع اردوغان المتهم بانتهاكات ضد حقوق الإنسان.
ودافع لاعب ارسنال ذو الأصول التركية عن تصرفاته في بيان مطول وهي المرة الأولى التي يتحدث فيها عن الأمر، وقال اوزيل في بيان نشره بحسابه الرسمي في تويتر ”بالنسبة لي التقاط صورة مع الرئيس إردوغان لا يمت للسياسة أو الانتخابات بصلة بل لها علاقة باحترام أعلى منصب في بلد عائلتي“.
”وظيفتي هي لاعب كرة قدم ولست سياسيا. اجتماعنا لم يكن دعما لأي سياسات“، وأضاف ”المعاملة التي تلقيتها من الاتحاد الالماني وآخرين جعلتني لا أرغب في ارتداء قميص المانيا.
”أشعر أنني غير مرغوب فيه واعتقد أن كل ما حققته منذ مشاركتي الأولى مع المنتخب في 2009 تم نسيانه، ”الأشخاص أصحاب الخلفية العنصرية لا يجب السماح لهم بالعمل في أكبر اتحاد كرة قدم في العالم يوجد به لاعبون من أصول مزدوجة، ”نهجهم لا يمثل وببساطة انعاكسا للاعبين المفترض أنهم يمثلونهم“.
وتابع ”بحزن بالغ وبعد فترة تفكير طويلة بسبب الأحداث الأخيرة لن ألعب مع المانيا على المستوى الدولي مرة أخرى بسبب شعوري بإهانة عنصرية وعدم احترام“.
واستطرد ”اعتدت ارتداء قميص المانيا بفخر وحماس لكن لا أشعر بذلك الآن“.
(رويترز)
شاركونا آراءكم