أصدر عامل طنجة أصيلة يونس التازي قرارا ينص على إيقاف تقديم رخص جديدة لحراس السيارات في مدينة طنجة، مع النص على إيقاف التراخيص لغاية وضع نظام جديد لتنظيم هذا القطاع.
الصورة تتضح
قرار الوالي يتزامن مع إطلاق طلبات عروض من أجل تفعيل ما يسمى “بشركة التنمية المحلية SDL”، التي ستقوم بتدبير هذا المجال مستقبلا، عبر تحديد مناطق ركن السيارات في المدينة باستثناء المواقع التي تسيطر عليهم “صوماجيك” حاليًا، بما في ذلك عملية قطر السيارات وحجزها وتنظيم أماكن التوقف، خصوصا وسط المدينة.
ماذا عن حراس السيارات؟
قرار توقيف تسليم رخص حراس السيارات جاء لتفادي تضارب هذه التصاريح مع “النظام الجديد”، والذي يرتقب أن ينظم حتى عمل الحراس عبر تسليمهم رخصا “رسمية” وتحديد هوية جميع العاملين في المجال.
التنظيم ينتظر أن ينهي ظاهرة إقدام أي شخص على العمل في حراسة السيارات واستيلاء بعض “الشمكارة” بالقوة على الشوارع.
فالحارس سيصبح “مسجلا” وبهويته الواضحة المعروفة للجميع ويتوفر على رقم خاص ولباس خاص بحراس المدينة وملتزما بدفتر تحملات خاص “وتسعيرة واضحة” للركن.
ما سيمكن من تنظيم الشوارع وحماية المواطنين وسياراتهم وكذا حفظ حقوق الحراس الاجتماعية.
شو على مصطلح وش نتوما صهاينة ولا شكون كيفاش شمكارة هادو مغاربة كيف ماكان الحال راه ولاد بلادك يالمعفون دافع عليهم مشي كون ضدهم عملهم فين يخدمو يمشيو يخدمو ولا فيكم غير فهامات الحاجة لي خصكم تهدرو عليه غاع مكتهدرو عليها كتقدرو غير على لي مغلوبين عل أمرهم
سيفتحون الأبواب للرشاوي و التلاعب في الرخص
الشمكارة لايزالون يمارسون نشاطهم بكل حرية كفى ضحكا على الذقون