قضت المحكمة الابتدائية بإدانة المتهمين في قضية مجموعة الخير ووزعت عليهم 77 سنة و9 أشهر، ليلة يوم الأربعاء 25 دجنبر الحالي، بعد يومين من المحاكمة.
5 سنوات
القاضي قرر مؤاخذة المتهمتين يسرى وكريمة من أجل ما نسب اليهما من: جنح النصب والمشاركة فيه وتلقي الأموال من الجمهور والقيام بعمليات الائتمان بصفة اعتيادية من غير أن يكونوا معتمدين قانونا لذلك ودعوة العموم للتبرع دون ترخيص وتوزيع المساعدات دون التصريح المسبق لدى السلطات المختصة وبهدف استغلال حاجة الأشخاص وهشاشتهم والمشاركة في كل ذل، وحكم على كل واحدة منهما بخمس (05) سنوات حبسا نافذا وغرامة نافذة قدرها 5000 درهم.
القاضي صرح ببراءة المتهمتين من أجل جنحة خيانة الأمانة.
أما بخصوص المتهمين محمد ف. ومحمد م. وشكري ط. فحكم على كل واحد منهم بخمس سنوات (05) حبسا نافذا وغرامة نافذة قدرها 5000 درهم.
4 سنوات
أما سهام ب. وسهام ق. وغزلان ب. وفرح ب وبشرى ش. وفاطمة ع. والسعدية ب. وليلى ق.، فأندينو بجنح المشاركة في النصب وتلقي الأموال من الجمهور وحكم على كل واحدة منهن بأربع سنوات (04) حبسا نافذا ، وغرامة نافذة قدرها 5000 درهم.
3 سنوات
بخصوص حفيظة ز. وحفيظة ا. وحميد ع. وسامية ف. وعبد الله س. أدينوا من أجل جنح المشاركة في النصب وتلقي الأموال من الجمهور وحكم على كل واحد منهم بثلاث سنوات (03) حبسا نافذا ، وغرامة نافذة قدرها 5000 درهم.
سنتان
مؤاخذة المتهمة جميلة ب. من أجل جنح المشاركة في النصب وتلقي الأموال من الجمهور والقيام بعمليات الائتمان بصفة اعتيادية من غير أن تكون معتمدة قانونا لذلك، وحكم عليها بسنتين اثنتين (02) حبسا نافذا، وغرامة نافذة قدرها 5000 درهم.
سنة واحدة
أما المتهمات خديجة ب. ولطيفة ق. ورمزية خ. فحكم عليهن بسنة واحدة (01) حبسا نافذا ، وغرامة نافذة قدرها 5000 درهم.
3 أشهر حبسا
مؤاخذة المتهم معاد ز من أجل جنحة إخفاء شخص فار من العدالة وحكم عليه بثلاثة أشهر (03) حبسا نافذا، وغرامة نافذة قدرها 1000 درهم.
3 أشهر موقوفة
المتهمان غزلان ا. وبلال ش. فحكم على كل واحد منهما بثلاثة أشهر (03) حبسا موقوف التنفيذ، وغرامة نافذة قدرها 5000 درهم.
وبينما غرمت المحكمة أغلبية المتهمين 5000 درهم، أعلنت عدم الكشف عن مضمون الدعوى المدنية لاسيما ما يخص التعويضات للضحايا، إذ يرجح أن عددهم يتراوح ما بين 1100 و1200.
القاضي دعا كافة الضحايا إلى مراجعة كتابة الضبط بنهاية الأسبوع، من أجل الاطلاع على الأحكام المتعلقة بهم.
انهيار عائلات المتهمين ومنع الصحافة
لحظة النطق بالحكم شهدت انهيار عائلات المتهمين الذين شرعوا في الصراخ والبكاء، بعد سماعهم بالأحكام الصادرة في حق أبنائهم وأفراد عائلاتهم.
وأمام هذا الوضع لجأ عدد من هذه العائلات إلى منع الصحافة والتضييق عليها وإرغام من التقط أي مشاهد على حذفها.


