غينيا الاستوائية.. مسؤول حكومي بطل 400 فيديو جنسي!

طنجة7
طنجة7

بالتازار إيبانغ إينغونغا، هو مسؤول حكومي وسياسي بارز في غينيا الاستوائية، يتصدر الأخبار في العالم، بعد تسريب أكثر من 400 شريط جنسي يضمه وعددًا من النساء على الإنترنت.

وسائل إعلام محلية، قالت إن الفضيحة هي الفضيحة الجنسية الأكبر في البلاد، لكن النيابة العامة “لن تتابع المسؤول بسبب ممارسته الجنس مع النساء” لأن القانون “لا يجرم ذلك إن كانت العلاقة الجنسية بالتراضي“، وبأن التحقيق يتركز حول شبهة إصابة المسؤول بمرض منقول جنسيا وخطر تعمد نقله للنساء وانتشاره مجتمعيًا.

وإينغونغا، هو نجل بالتازار إينغونغا إيدجو، الرئيس الحالي للمجتمع الاقتصادي والنقدي لوسط أفريقيا (سيماك). وقد كان رئيسًا سابقًا لوكالة غينيا الاستوائية لمكافحة الفساد والتحقيقات المالية (أنيف).

وفقًا للتقارير الأولية، المسؤول وهو أب لستة أطفال ومعروف بدوره في السياسة الداخلية، يُزعم أنه استخدم معدات مراقبة في مكتبه لتسجيل علاقاته الحميمة سرًا مع شريكات متعددات، وفي أماكن عامة وخاصة.

هذه التسجيلات، التي تتجاوز 400 فيديو، تتداول الآن على وسائل التواصل الاجتماعي، مما أثار احتجاجًا عارما. الشريكات المتورطات تشمل نساء متزوجات، شابات، وحتى شخصيات مؤثرة في الدوائر الرئاسية.

في اللقطات المسربة، يظهر إينغونغا، الذي يلقب بـ “بيلو“، مع نساء متنوعات في أماكن تتراوح بين غرف فنادق خاصة إلى مكتبه الحكومي.

من بين المزاعم المتناقلة على وسائل التواصل، أن بعض هذه النساء هن زوجات مسؤولين بارزين، وسط مطالبة النشطاء في غينيا الاستوائية بعواقب صارمة وإجراءات قانونية فورية.

التحقيق جار، لكن مكتب النيابة العامة، بقيادة أناتوليو نزانغ نغويما، أوضح أن تحقيقه يهم ظروف الفيديوهات وسلوك إينغونغا. وحسب موقع “غينيا الاستوائية الحقيقية” فإن هذا التحقيق سيحدد إذا كان إينغونغا حاملًا لأي أمراض جنسية معدية، في ظل شكوك تدل على أنه قد يكون قد عرض الآخرين لمخاطر صحية محتملة “بعلم مسبق”.

“إذا أُثبت ذلك، قد يواجه تهمة التعريض العمد لصحة الجمهور، وهي جريمة جسيمة بموجب القانون في غينيا الاستوائية”، كما نقل عن مكتب النيابة العامة.

كيف تسربت مقاطع الفيديو

جاء اكتشاف الفيديوهات، بعد اعتقال المسؤول بتهم الفساد المالي، حيث كان يُحقق معه بتهمة تحويل أموال الدولة بشكل غير قانوني، إذ يشتبه تورطه في نقل حوالي 1,223 مليون فرنك سي إف إلى حساباته الشخصية خلال فترة عمله في وكالة غينيا الاستوائية لمكافحة الفساد والتحقيقات المالية.

خلال هذا التحقيق المالي، اكتشف المحققون الشرائط على حاسوبه، مما كشف عن حياة خفية مليئة بالفضائح الشخصية.

أترك تعليقا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابعنا

أعثر علينا على الوسائط الاجتماعية
نشرة السابعة
إشترك معنا للتوصل بجميع الأخبار