قالت والدة تلميذة في إعدادية أطلس بمدينة طنجة، ابنتها التي تدرس في الصف التاسعة بالمؤسسة امضت لليلة كاملة في المؤسسة الأسبوع الماضي، في ظروف غامضة.
وقالت الأم إن الفتاة ظلت في مرحاض المؤسسة طيلة الليلة بعدما أغلقت الأبواب في وجهها، مؤكدة أنها بقيت محتجزة لغاية الثامنة صباحا من اليوم الموالي.
ووفق الأم فإنها وفي ظل عدم عودة ابنتها إلى المنزل، شرعت في البحث عنها قبل أن تكتشف أنها ظلت “محتجزة” داخل المدرسة، مشيرة بأن التلميذة تتوفر فقط على “لوحة إلكترونية” ولم تكن تحمل هاتفا محمولا لطلب المساعدة أو الاتصال بها.
وبحسب الأم فإن الحارس من قام بإغلاق أبواب المدرسة في وجه ابنتها، دون أن يعود لتفقد المؤسسة ومعرفة إن كان هناك مشكل ما.
ووفق المصدر ذاته فإنها قامت بتقديم شكاية في الموضوع، لكنها وبحسب قولها تعرضت للانتقاد من قبل جمعية الأباء وإدارة المؤسسة، في حين أضطرت التلميذة للبقاء في المنزل، بعدما تعرضت لموجة من التنمر واتهامات “غير أخلاقية”، شككت في روايتها وزعمت بأنها تعمدت “الهرب”.
الأم قالت إن تم استغلال أنها “سيدة مطلقة” للتشكيك في قصتها وتحميلها مسؤولية عدم “تربية الفتاة”، وذلك بدل تقديم المساعدة للفتاة التي تعاني الآن نفسية محطمة.