أعلنت السلطات الإسبانية، يوم الأربعاء 30 أكتوبر، عن فقدان سبعة أشخاص جراء أمطار غزيرة تسببت في فيضانات ضربت جنوب وشرق البلاد، فيما ذكرت مصادر من منطقة فالنسيا عن انتشال جثث بعض الضحايا دون الكشف عن عددهم أو تفاصيل أخرى.

وأعلنت وكالة الأرصاد الجوية الإسبانية عن حالة تأهب قصوى في منطقة فالنسيا وأعلى مستوى تأهب في أجزاء من الأندلس، كما تم إلغاء الرحلات الجوية وعبر القطارات، وتقرّر تعليق الدراسة والمباريات الرياضية وإبقاء الحدائق العامة مغلقة في فالنسيا.
فيضانات كارثية في #إسبانيا pic.twitter.com/wL0uIHjZYM
— Tanja7 (@Tanja7com) October 30, 2024
ووصف سكان المناطق المتضرّرة ما حدث كأنه نهاية العالم، حسب ما نقلت وسائل إعلام إسبانية، فيما انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي فيديوهات وصور تُظهر غزارة الأمطار ومياه الفيضانات وهي تجرف السيارات وتغمر الطرقات والمباني.
منطقة فالنسيا في #إسبانيا تغرقpic.twitter.com/zij0mH2Sj0
— Tanja7 (@Tanja7com) October 30, 2024
وأعلنت ميلاغروس تولون ممثلة الحكومة المركزية في منطقة كاستيا لا مانشا للتلفزيون الإسباني، أن رجال الانقاذ يعملون للبحث عن المفقودين في ليتور، وقد استعانوا بطائرات مسيرة.
ولاحقا صرّح رئيس الحكومة الإقليمية كارلوس مازون للصحافيين، أن رجال الإنقاذ انتشلوا جثثا عدة في فالنسيا، مشيرا إلى أن السلطات لا تستطيع تقديم مزيد من التفاصيل حتى يتم إبلاغ أقاربهم.
من جهته كتب رئيس الوزراء بيدرو سانشيز على موقع إكس “أتابع عن كثب وبقلق التقارير عن الأشخاص المفقودين والأضرار التي تسببت بها العاصفة في الساعات الأخيرة”، داعيا الناس إلى اتباع تعليمات السلطات المختصة.
فيضانات فالنسيا الكارثية #إسبانياpic.twitter.com/bWSY7FNfjh
— Tanja7 (@Tanja7com) October 30, 2024
فيضانات #فالنسياpic.twitter.com/Njvpf9l7bF
— Tanja7 (@Tanja7com) October 30, 2024