إقالة رؤساء الجامعات مطلب شعبي، هذا الوسم يتصدر منصات التواصل الاجتماعي في المغرب منذ الإعلان عن الحصيلة النهائية لمشاركة الرياضيين المغاربة في أولمبياد باريس.
المغرب حل في المرتبة 60 عالميا، بعد ذهبية بفضل العداء سفيان البقالي بسباق 3000 متر موانع، وكذا برونزية المنتخب المغربي لكرة القدم، بعد مشاركة غير مسبوقة في هذه المسابقة.
باقي المشاركين المغاربة جرى إقصاءهم بشكل جماعي من المسابقات التي يشاركون فيها، الشيء خلف غضبا لدى المغاربة الذين يتابعون هذه المنافسة الدولية.
حملة مغربية من أجل #اقاله_روساء_الجامعات_مطلب_شعبي بعد النتائج الكارثية في أولمبياد باريس #المغرب https://t.co/2w1gtE3q9Q
— Tanja7 (@Tanja7com) August 12, 2024
أصابع الاتهام وجهت مباشرة لرؤساء الجامعات الرياضية، فالعديد منهم يشغلون هذه المناصب منذ سنوات عديدة دون تحقيق أي نتائج دولية أو تطوير للرياضة التي يشرفون عليها على المستوى المحلي.
ردود الفعل الغاضبة دعت كافة المسؤولين إلى تقديم استقالتهم فورا أو إقالتهم، والحرص على تنظيم انتخابات نزيهة ومنح القيادة للخبراء والقادة الفعليين لإحداث نهضة حقيقية في الرياضة المغربية.
حان وقت تحيين قطاع الرياضة إذا أردنا منه أن يستجيب لتحديات هذا العصر،حالا وليس غدا.
— ۞🦁۞⛥khadija⛥ⵅⴰⴷⵉⵊⴰ (@khadija_khadijj) August 12, 2024
وهذا لن يتأتى إلا عبرالقطع مع كل أشكال الاستغلال و الاحتكار والامتيازات الريعية.
و الإعتماد على َمقاربة احترافية صارمة؛ كما هو الحال في الدول الغربية. #إقالة_رؤساء_الجامعات_مطلب_شعبي pic.twitter.com/QeMgLYCbPM