قالت جريدة “ذ أوستراليان” إن رئيس شركة فورتيسكيو أندرو فورست هبط في العاصمة الرباط بواسطة طائرة خاصة قادما من تل أبيب، على أمل تعزيز استثماراته في المملكة، وذلك عقب تفجر فضيحة الصورة، وادعاء نفس الجريدة أن السيدة التي ظهرت مع رجل الأعمال هي وزيرة الانتقال الطاقي ليلى بنعلي.
الوزيرة ليلى بنعلي أصدرت يوم الثلاثاء 28 ماي، بلاغا تنفي عبره علاقتها بالصورة التي نشرتها الجريدة، وكذا الاتهامات التي وُجّهت لها.
بنعلي أكدت بأنها كوزيرة وأم وامرأة مغربية ملتزمة بكرم الأخلاق وحسن السلوك، مشددة بأن الصفقات والمشاريع التي تُنجز بالوزارة تخضع لمبادئ الحكامة والرقابة، وذلك في تكذيب لتقارير اعتبرت أن تأكيد الاتهامات سيعد “تضاربا للمصالح”.
جريدة “ذ أوستراليان” الأكثر انتشارا في أستراليا، ورغم نفي الوزيرة ونقل تصريحاتها بهذا الخصوص، ما تزال مصرة على الاتهامات التي وجهتها وقد نشرت مقالات إضافية في عدة منابرة تابعة لها، بينما قالت الوزيرة بأنها تحتفظ بحقها في اللجوء إلى القضاء.
أهداف الرحلة
بحسب تقرير الجريدة فإن رحلة فورست إلى المغرب غير مرتبطة بمسألة الوزيرة ليلى بنعلي، لكنها “رحلة مخطط لها منذ فترة طويلة” لمساعدة المغرب على أن يصبح “لاعبًا رئيسيًا في التحول العالمي للطاقة”، وفق ما أكدته مصادر من الشركة.
هذه المصادر تقول إن زيارة فورست للرباط تتضمن اجتماعات مع شريكه في المشروع المشترك مع المكتب الشريف للفوسفاط.

تعليق الجريدة على نفي الوزيرة
من جهة أخرى اعترفت الجريدة الأسترالية “ذ أستراليان” بأنها غير متأكدة بأن الوزيرة ليلى بنعلي هي السيدة التي ظهرت تقبل رجل الأعمال أندرو فورست في باريس.
الجريدة وفي مقال جديد نشر يوم الأربعاء 29 ماي تعليقا على البلاغ الذي أصدرته الوزيرة تنفي من خلاله علاقتها بالصورة وتنفي وجود أي تضارب في المصالح، قالت “إنهم اقترحوا بأن بنعلي يمكن أن تكون المرأة الغامضة”.

الجريدة التي أكدت عدم توفرها على دليل أن بنعلي هي المرأة الغامضة، اعتبرت بأن رد الوزيرة “مثير للفضول” أو مبالغ فيه متسائلة “هل كل هذا بسبب قبلة؟”، بزعم أن رجل الأعمال منفصل وهي امرأة عزباء، وبأنه “لا توجد أي مزاعم بالفساد والنزاهة” وبأنه “لا خطأ في إقامة علاقة”.
المصدر عاد للاعتراف بأن الصورة قد تكون سببت ضررا للوزيرة في المغرب، بسبب منصبها السياسي وتزامن “العلاقة المزعومة” مع عقد شركة فورست شراكة مع المكتب الشريف للفوسفاط.


