لأنه من بركان.. أستاذ حذر من استدعاء بوهدوز قبل بداية المونديال

بعد هدف بوهدوز القاتل في مرمى المنتخب المغربي مساء يوم الجمعة 15 يونيو الحالي لصالح المنتخب الإيراني، تضاربت الآراء حول الموقف من اللاعب وسط مطالب يالتسامح معه لكون الأمر يتعلق بكرة القدم ومطالب بإبعاده من التشكيلة الرسمية لخطأه الفادح.
تحليل ومعلومات نشرها أستاذ في مجال الإعلام والاتصال والناقد أحمد الدافري شهر ماي الماضي حول اللاعب كانت أكثر ما قام المغاربة بتداوله، لأنه رفض إشراك اللاعب في المنتخب وقال بصراحة إن استدعاءه نتيجة وساطة من رئيس الجامعة الملكية لكرة القدم فوزي لقجع، فالإثنان ينحدران من مدينة بركان.
وقال الناقد إن بوهدوز “ضعيف” فهو يبلغ من العمر 31 سنة، يلعب قلب هجوم في صفوف فريق ألماني اسمه سانت باولي ينتمي إلى الدرجة الثانية وكاد هذا الموسم أن ينزل إلى الدرجة الثالثة، وقد لعب بوهدوز مع فريقه موسما ضعيفا لم يكمله إذ كان احتياطيا طيلة الوقت وسجل 4 أهداف فقط.
الدافري قال قبل بداية المونديال، إن اللاعب بطيء الحركة بسبب السن والوزن، ولا يحسن المراوغات، ويضيع الكرات، ولا يعطي الكرات الحاسمة، مستغربا استدعاءه للمشاركة مع المنتخب، لكنه أرجع الأمر لرئيس الجامعة فوزي لقجع لعلاقة صداقة وانتماء لنفس المدينة تجمعهما، محذرا وقتها من إقحام اللاعب في المباراة، حتى يسجل في سيرته الذاتية أنه شارك في المونديال”.
شاركونا آراءكم