نددت جمعية النقل الطرقي عبر القارات بسلوكيات قنصل أكادير، خلال لقاء صحافي نظم بطنجة ظهر يوم السبت 20 ماي، وعرف التطرق للصعوبات والتحديات التي تواجه المهنيين.
قادة الجمعية قالوا إنهم يواصلون العمل على مجموعة من المشاكل التي تواجه القطاع، لكن مسألة “التأشيرات” ضاعفت هذه المشاكل، عبر حرمان الشركات والسائقين من القيام بعملهم في النقل الدولي، لاسيما بين المغرب وإسبانيا.

عامر أزغينو رئيس الجمعية، أوضح أن علاقتهم ممتازة مع السفارة الإسبانية في الرباط وقنصليتي طنجة والناظور، لكن الوضع مختلف في قنصلية أكادير، حيث تعاني ما لا يقل من 600 شركة مع المسؤولة عن هذه الهيئة الدبلوماسية.
أزغينو قال إن المسؤولة تتعامل دون احترافية و بـ “عقلية استعمارية”، فضلا عن ضربها عرض الحائط الاتفاقيات الثنائية، خصوصا تلك التي تهم تسهيل حركة البضائع.
المسؤول قال إن هذه العرقلة تؤثر بشكل بالغ على عمل الشركات، ما يجعل شركة على سبيل المثال تتوفر على 10 شاحنات غير قادرة إلا على تشغيل إثنين بعد حصول سائقيهما على التأشيرة، بينما البقية إما رفضت طلباتهم أو لا تزال “في الانتظار”.