استغرب المستشار الجماعي وعضو حركة الشباب الأخضر زكرياء أبو النجاة سلوك السلطات بخصوص التعامل مع مسألة الكلاب في مدينة طنجة، عبر اعتمادها على أساليب موسمية، لا تمكن من إيجاد حل علمي لظاهرة “الكلاب الضالة”.
وخلال لقاء في مغوغة يوم الجمعة 10 مارس بخصوص هذا الموضوع، قال أبو النجاة إن جماعة طنجة على سبيل المثال قامت بتوقيع اتفاقية بـ 50 مليون سنتيم مع عدة فعاليات بهدف جمع الكلاب وتعقيمها وتلقيحها وتمييزها بشارات صفراء، لكنها تقوم بعد فترة قصيرة برصد ميزانية من أجل قتل هذه الكلاب، حتى لا يشاهدها زوار المدينة، كما حدث مؤخرا في كأس العالم للأندية.
أبو النجاة أشار أيضا إلى اتفاقية أخرى أضخم تبلغ قيمتها 15 مليون درهم، ومخصصة لمعالجة مسألة الكلاب الضالة، كما أبرز كيف تم قتل كلاب قامت جمعية متخصصة بتعقيمهم وتلقيحهم من مالها الخاص، دون تشاور أو تنسيق معها.
ووفق المستشار فإن هذا يدل على “حماقة” ونوع من إهدار المال العام، إلى جانب الجانب الحقوقي والصورة السيئة التي نقلت عن طنجة والمغرب، بعدما تم تحقيق تقدم في هذا المجال محليا.


