تساءلت الأستاذة سعاد الشنتوف منسقة هيئة المساواة وتكافؤ الفرصة بطنجة عن إن كان الإسلام سيخسر شيئا إن أنصف المرأة؟، خلال ندوة حول مدونة الأسرة بمناسبة عيد المرأة العالمي يوم 8 مارس.
الشنتوف استغربت في اللقاء المنظم ببيت الصحافة مساء الثلاثاء بطنجة، اللجوء الدائم إلى مبرر “النصوص القطعية” في الإسلام، عندما يتعلق الأمر بقضايا الأسرة وبحق من حقوق المرأة، في سعي للحفاظ على الامتيازات الذكورية.
الأستاذة أشارت في هذا السياق إلى مسألة “النساء السلاليات” وكيف حرمن من حقهن لغاية تدخل وزارة الداخلية، مبرزة الهجوم الضخم من بعض الأطراف باستخدام مبرر “النصوص القطعية” لحرمان المرأة من حقها، في حين هناك نصوص قطعية تتناول عدة قضايا لكن لا تطبق ولا تعرف تفاعلا بهذه الحماسة والقوة.
ووفق الأستاذة فإن الإسلام لن يخسر شيئا في حال أنصف المرأة التي تعد نصف المجتمع ومساهما أساسيا فيه، داعية إلى إعتماد رؤية متنورة في تناول هذه القضايا خصوصا وأن هناك الإسلام أفسح مجالا أمام الاجتهاد.


