احتج سكان منزل في دار البارود بالمدينة القديمة لطنجة على قرار إخراجهم من قبل السلطات، وكذا وقف عملية ترميمه كما باقي المنازل المجاورة له، ملمحين إلى وجود شبهة للاستيلاء على العقار لأهداف خاصة خصوصا وأنه يتمتع بإطلالة على البحر.
بعض سكان المنزل وفي حديث لموقع “طنجة7″، زوال يوم الخميس 23 فبراير، قالوا إنهم اشتركوا في الخطة الملكية لإعادة تأهيل وترميم المدينة وإصلاح المنازل الآيلة للسقوط، وكانوا يدفعوا مبالغ شهريا، على أساس أن المنزل سيخضع للترميم، ليعيشوا داخله بسلام كما فعلوا لسنوات طويلة.
السكان قالوا إنهم تفاجأوا في الفترة الأخيرة بقرار وقف عملية الترميم، وإخبارهم بأن المنزل سيكلف مبالغ مالية كبيرة، السلطات غير قادرة على تغطيتها، مع وقف الأجر الشهري دون أي تعويضات، قبل يتم إجبارهم على المغادرة لأن العقار يعاني “من تشققات” قد تؤدي لانهيارات.
السكان دعوا السلطات إلى التحقيق فيما يحدث، وإطلاعهم على حقيقة الموضوع بوضوح، مؤكدين أنهم يرفضون أن يكونوا ضحية تلاعب.