مكن اجتماع في ولاية جهة طنجة من إنهاء تصعيد بين فريقي اتحاد طنجة لكرة السلة ومجد طنجة، بعدما كادا يصلان إلى الاصطدام في قاعة الزياتن جراء حصص التداريب.
فريق اتحاد طنجة لكرة السلة أعلن عن التوصل إلى اتفاق لتوزيع حصص التداريب بالتراضي بين الفرق، خاصة الاتحاد ومجد طنجة واتحاد طنجة لكرة اليد.
وقبل الإعلان عن هذا الاتفاق شن الفريق هجوما على المدير الإقليمي للرياضة، بدعوى حرمانه من الاستفادة من قاعة الزياتن كما الفرق الأخرى.
جاء هذا البلاغ بعدما تدخل مسؤولو قاعة الزياتن لمنع اتحاد طنجة من تنظيم تداريب بالقوة لفرقته الخاصة بالإناث رغم أنها تمارس في القسم الوطني الثاني.
ووفق رئيس مجد طنجة فإن هناك اتفاق على أن قاعة الزياتن مخصصة للفرق التي تمارس في قسم “الصفوة”، وهو الشيء الذي طبق عليه عندما كان يمارس في القسم الثاني.
مجد طنجة نفى مسؤوليته عن أي عرقلة، وقال إنه يلتزم بالحصص التي حددتها الجهات المختصة ولاسيما مسؤولي قاعة الزياتن، وبأنه رفض فقط مسودة كانت تسعى لجعل فريقه للإناث يتدرب لساعة متأخرة من الليل ما يتعارض مع الطبيعة الجسمانية للرياضيين وكذلك أخلاقيا عبر إجبار فتيات على البقاء ليلا خارج المنزل.
سعي للإبقاء على الاحتكار
هذا الصراع الذي تم حله مؤقتا، يبرز مرة أخرى سعي جهات لاحتكار الرياضة في طنجة والسعي لجعل مدينة كبرى مجرد مدينة بفريق واحد وبهوية واحدة دون أي تنافسية كما في المدن الكبرى.
هذا الاحتكار نجح فريق مجد طنجة في كسره في رياضة كرة السلة، ما خلق تنافسية وصراعا صحيا، ينتظر أن يتنقل إلى باقي الرياضات لاسيما كرة القدم، لفتح الباب أمام الاستثمار الحقيقي وعدم انتظار مساعدة الولاية.