صحفيو الشان الأفارقة يتذمرون من طقس طنجة.. وأحدهم: هذا البرد يمكن أن يقضي على الفساد في كينيا

موجة البرد التي تعرفها مدينة طنجة وعدد من المناطق المغربية، كان لها آثر كبير على بطولة كأس إفريقيا للمحليين من حيث حضور الجماهير أو تغطية وسائل الإعلام.
ويبدو ممثلو وسائل الإعلام القادمون من دول جنوب الصحراء غير معتادين على هذا الطقس، فتذمر عدد كبير منهم من موجة البرد، لاسيما يوم الأحد 28 يناير الحالي، تزامنا مع تنظيم مباراة بين نيجيريا وأنغولا.
ستيفن لافو وهو صحافي رياضي من دولة الطوغو كان أول المعلقين على البرد، وقال على حسابه الشخصي عبر “تويتر” بأن البرد في طنجة ليس مزحة، مشيرا إلى أنه غير قادر على الكتابة، لكن الجو أصبح أسوأ عند انتقاله إلى ملعب ابن بطوطة، حيث هزت الرياح المدرجات.
أما صديك شابان وهو كيني يعمل كمراسل رياضي لصالح قناة صينية، فكانت تعليقاته على البرد الأكثر طرافة، فاعتذر للجمهور على الطقس البارد باسم بلده التي كانت المنظم للشان قبل أن تسحب منها، مؤكدا أنهم كانوا سيتمتعون بجو دافئ عكس الوضع في المغرب.
شابان اعتبر أن الطقس البارد في عاصمة البوغاز قادر على القضاء على الفساد الذي تعرفه كينيا، قبل أن ينصح دونالد ترامب ببناء جدار المكسيك بملعب ابن بطوطة، لحمايته من الرياح الباردة القادمة من أوروبا.
أما اللاعب كالوشا بواليا فطالب الإعلاميين بارتداء ملابس كافية من أجل تحمل درجات الحرارة المنخفضة.
شاركونا آراءكم