بمجرد دخول الراقصين وأدائهم رقصات عصرية وفولكلورية مع أغاني من الحضارة المغربية، اعتقد عدد من متابعي الشأن الثقافي بأن صانع المحتوى والمخرج محسن حارص جزء من حفل افتتاح كأس العالم للأندية، الذي شد أنظار المغاربة والعالم مساء الأربعاء فاتح فبراير بطنجة.
غير أنه عكس هذا التصور، كان المخرج لا يعرف شيئا عمّا حدث في الموندياليتو، إذ أعرب عن تفاجئه بعد مراسلته من قبل العديد من الأشخاص حول حفل الافتتاح.
وسبب توجه الأنظار نحو محسن، يرجع لكون الفكرة التي تم تطبيقها في افتتاح الموديناليتو هي منسوخة بشكل كبير من فكرته “رمضان دانس” التي أطلقها شهر رمضان الماضي، وعرفت انتشارا كبيرا محليا وحتى دوليا.
محسن عمل على إنتاج رقصات على طول أيام شهر رمضان، وقدم عبرها التراث المغربي بطريقة عصرية وحديثة مع رقصات وأغاني عالمية.
المقاطع المصوّرة تحولت لحديث مواقع التواصل الاجتماعية لغاية اليوم، الشيء الذي دفع قنوات ووسائل إعلام مغربية ودولية للحديث عن هذه الفكرة.
محسن وبعد انتهاء حفل الافتتاح، كتب عبر حسابه على إنستغرام “بزاف ديال بنادم كيصيفت ليا مساجات على ود حفل الافتتاح ديال موندياليتو وأنا مزال ماشفت والو“.
وبناءً على ذلك قامت “طنجة7” بمراسلته حول إن كان هناك تنسيق معه من أجل استخدام فكرته، فكان الرد صادما “مكاين حتى شي تنسيق“، وأضاف “هانيا خليهم الله يربح“.
المثير أن المسؤولين عن الجانب الفني في حفل افتتاح الموندياليتو لم يكتفوا باستخدام فكرة الفنان وعدم الحصول على إذنه فقط، بل استخدموا حتى بعض الراقصين الذين سبق وعملوا مع محسن في فكرته الرمضانية.